أخبار اقتصادية- محلية

لتأهيل نخبة صُنّاع التغيير.. مسك تطلق الدفعة الثانية من "قادة 2030"

لتأهيل نخبة صُنّاع التغيير.. مسك تطلق الدفعة الثانية من "قادة 2030"

لتأهيل نخبة صُنّاع التغيير.. مسك تطلق الدفعة الثانية من "قادة 2030"

أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" عن انطلاق أعمال الدفعة الثانية من برنامج "قادة 2030"، البرنامج التأهيلي الفريد من نوعه بالمملكة الذي يهدف إلى تطوير وصَقْل مهارات القادة السعوديين، وذلك في حفل جرت مراسمه في حي الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض يوم السبت الماضي.  
وشارك في حفل الإطلاق كل من وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وأمين عام مؤسسة "مسك" المهندس بدر بن علي الكحيل، و الرئيس التنفيذي الدكتور بدر بن حمود البدر، وعدد من القيادات التنفيذية بالمؤسسة. 
وقد انطلقت الدفعة الثانية من "قادة 2030" بـ 90 مشاركًا تم اصطفاؤهم من أكثر من ستة آلاف متقدم، ينحدرون من مختلف قطاعات العمل بالمملكة، الخاص والحكومي وشبه الحكومي وغير الربحي، ومن قطاعات مهنية وأنشطة اقتصادية عِدّة، في خطوة تهدف إلى المزج بين خبرات مهنية متنوعة تسفر عن مبادرات وبرامج وطنية تصنع التغيير. 
يذكر أن 47 بالمئة من المتقدمين يعملون في مناصب إدارية تنفيذية، و56 بالمئة يحملون خبرات مهنية دولية تزيد عن سنتين، كما تُحقق النخبة المقبولة في الدفعة الثانية التنوُّع على مستوى الجنس والمناطق الجغرافية.
ومَرَّت عملية التصفية بمراحل عِدّة امتدت الى أكثر من 3 أشهر، تضمَّنَت عدة مقابلات واختبارات تقييم القدرات والشخصية، وأخيرًا قرار اللجنة المشرفة على البرنامج. 
وشهد حفل الإطلاق حوارًا ثرياّ مع وزير الحج والعمرة، وأدار الحوار المهندس أنس المديفر الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية. 
كما أكد الرئيس التنفيذي للبرامج في "مسك"، المهندس عمر بن محمد نجار، أن برنامج "قادة 2030" يسعى إلى بناء الشخصيات القيادية، ونَسْج شبكة من القياديين المؤثرين قدْرُها ألف قائد وقائدة، وتدريبهم على تبَنّي توجهات فكرية مختلفة، للتعامل مع تحديات التنمية غير المسبوقة في المملكة.
ويتكون البرنامج من خمس وحدات تدريبية هي التوعية، والاكتشاف، والبناء، والنمو، والتطور، تقدمه "مسك" مع شركاء أكاديميين دوليين. أحد أهم محاور البرنامج هو مشروع نهائي يشرف عليه نخبة من قادة الفكر من شركاء البرنامج المحليين والعالميين يصب في مصلحة تحقيق أحد أهداف الرؤية، حيث تُناقَش مهام واقعية متعددة الجوانب، في مجموعات عمل صغيرة مختارة خصيصًا لبيئة الأعمال السعودية.
وفي كل وحدة تدريبية يقدمها البرنامج، جوانب متعددة من اكتساب مهارات القيادة، وأدوات المرونة الفكرية والسلوكية، وبمنظار واحد من عينَيْن: عينٌ عالمية، للإفادة من أحدث المعايير والممارسات القيادية، وعينٌ محلية، لتوظيف هذه المعايير والممارسات في خدمة السياق المحلي بالمملكة. وهنا يكمن سر التأثير الذي تصنعه “مسك".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية