الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 29 ديسمبر 2025 | 9 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.57
(-4.54%) -0.36
مجموعة تداول السعودية القابضة142.8
(-1.99%) -2.90
الشركة التعاونية للتأمين116.5
(-0.94%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية115
(-1.12%) -1.30
شركة دراية المالية5.02
(-4.92%) -0.26
شركة اليمامة للحديد والصلب32.28
(-3.64%) -1.22
البنك العربي الوطني21.21
(-0.80%) -0.17
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.24
(-0.57%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19
(-4.81%) -0.96
بنك البلاد24.52
(-2.31%) -0.58
شركة أملاك العالمية للتمويل11.08
(-2.21%) -0.25
شركة المنجم للأغذية51
(0.59%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.69
(0.09%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية51.2
(-1.82%) -0.95
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.8
(-0.18%) -0.20
شركة الحمادي القابضة27.96
(-1.62%) -0.46
شركة الوطنية للتأمين12.35
(-2.68%) -0.34
أرامكو السعودية23.51
(-0.76%) -0.18
شركة الأميانت العربية السعودية15
(-4.46%) -0.70
البنك الأهلي السعودي37.7
(-0.89%) -0.34
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات26.88
(-2.18%) -0.60

قال ألبيش باليجا كبير الاقتصاديين في مجموعة الضغط التجارية الرئيسة في بريطانيا "سي بي آي"، إن هناك مشكلات تخيم على التوقعات الاقتصادية البريطانية من أبرزها "الغياب المرضي وتعطل سلاسل التوريد وأزمة تكلفة المعيشة للعائلات".

ويأتي ذلك على الرغم من تجاوز الاقتصاد البريطاني مستوياته ما قبل الوباء، بعدما سجل نموا قويا في تشرين الثاني (نوفمبر)، على ما أظهرت بيانات رسمية أمس.

وبحسب "الفرنسية"، قال المكتب الوطني للإحصاءات في بيان "يقدر نمو الناتج المحلي الإجمالي بـ0.9 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وهو أعلى من مستوى ما قبل الجائحة للمرة الأولى".

وأوضح أن الاقتصاد البريطاني أعلى 0.7 في المائة من المستوى الذي سجله في شباط (فبراير) 2020.

وقال وزير المال ريشي سوناك "من المدهش أن نرى حجم الاقتصاد يعود إلى مستويات ما قبل الوباء في تشرين الثاني (نوفمبر)، وهو دليل على عزيمة الشعب البريطاني وتصميمه".

وحض سوناك، الخليفة المحتمل لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي يواجه أزمة متعددة الأوجه حاليا، خصوصا خرقه تدابير الإغلاق الأول في المملكة المتحدة وقواعد التباعد الاجتماعي، البريطانيين على تلقي الجرعات المعززة من اللقاح للمساعدة في حماية الانتعاش الذي سجله الاقتصاد.

وقال "لدينا جميعنا دور حيوي نؤديه لحماية الأرواح والوظائف، وأنا أحض الجميع على القيام بدورهم من خلال الحصول على الجرعات المعززة من اللقاحات المضادة لكوفيد في أقرب وقت ممكن".

وفيما سجل الاقتصاد البريطاني نموا قويا في تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بمعدل إنتاج 0.2 في المائة فقط في تشرين الأول (أكتوبر)، فإن هذا حصل قبل أن تهيمن المتحور أوميكرون.

وأشار سامويل تومس كبير الاقتصاديين في "بانثيون ماكروإيكونومكس" إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بشكل شبه مؤكد في كانون الأول (ديسمبر)، مع بقاء السكان في المنزل في مواجهة لانتشار المتحور أوميكرون".

من جهته، حذر اتحاد تجار البيع بالتجزئة البريطاني الأسبوع الماضي من أن القيود المفروضة لمواجهة "أوميكرون" قضت على كثير من الانتعاش الأخير الذي شهدته المتاجر في المملكة المتحدة.

وتمكنت متاجر السوبرماركت في المملكة المتحدة من تجنب تداعيات كبيرة مع مساهمة "أوميكرون" في زيادة تنظيم الاحتفالات في المنزل.

ورفعت سلسلة "تيسكو"، أكبر متاجر التجزئة البريطانية، الخميس توقعات أرباحها السنوية بعدما سجلت زيادة في المبيعات 3.2 في المائة خلال فترة عطلات نهاية العام.

في غضون ذلك، كان جونسون يخوض معركة من أجل مستقبله السياسي أمس مع تصاعد الغضب بعد اعتذاره المتأخر عن المشاركة في حفلة أثناء فترة الإغلاق ومع ظهور تقرير جديد عن تجمعات أخرى في مقر إقامته.

وترزح الاقتصادات تحت وطأة التضخم الذي يسجل ارتفاعا لم يشهد منذ عقود يجبر المصارف المركزية على رفع أسعار الفائدة، بما في ذلك بنك إنجلترا الذي رفع الشهر الماضي تكلفة الاقتراض الرئيسة إلى 0.25 في المائة.

وارتفعت النسبة من مستوى قياسي منخفض 0.1 في المائة.

وشهد تشرين الثاني (نوفمبر) أداء قويا في مختلف المجالات، فيما جاءت نتائج قطاعات الخدمات والانشاءات والتصنيع على نحو أفضل من التوقعات.

ويتوقع خبراء الاقتصاد انكماش الاقتصاد البريطاني في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير)، نظرا لأن جائحة كورونا دفعت المستهلكين إلى إلغاء كثير من المناسبات وغياب موظفي الشركات على نحو غير مسبوق.

ونقلت "بلومبيرج" عن دين تيرنر خبير الاقتصاد في مؤسسة يو.بي.إس جلوبال لإدارة الثروات قوله إن "الاقتصاد البريطاني كان في حالة جيدة عندما أقبلت الموجة الأخيرة من الجائحة، ونرجح أن يكون كانون الثاني (يناير) شهرا ضعيفا آخر، لكننا نتوقع أن يتعافى الاقتصاد بسرعة معقولة في وقت لاحق".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية