أخبار اقتصادية- محلية

المرأة السعودية تتخطى الحواجز بالعمل في المناجم وقطاع التعدين

المرأة السعودية تتخطى الحواجز بالعمل في المناجم وقطاع التعدين

لم تخف مشاعل العمير، مهندسة منتجات في شركة معادن، عن شغفها بالعمل في هذا القطاع، الذي كان يقتصر على الرجال، مشيرة إلى أنها آمنت بالمستقبل الصناعي السعودي خاصة في قطاع التعدين، مبينة أن من يملك الرغبة في النجاح يستطيع التميز في هذا المجال
وأوضحت العمير خلال مشاركتها في جلسة حوارية عن " المرأة في التعدين" في الرياض أمس، أنها تعلمت من الخبرات العالمية في مجال التعدين، الأمر الذي فتح أمامها آفاق مجال التعدين وعلم المواد، معبرة عن فخرها، لكونها جزءا من صناعة التعدين في المملكة.
وقالت: "بدأنا تخطي الحواجز والعقبات لتوفير البيئة المواتية لعمل المرأة في مناجم المملكة ودخولها لقطاع التعدين وتوفير التدريب لها وأجهزة الحماية، ونسعى لزيادة نسبة عمل المرأة في قطاع التعدين".
من جانبها، أوضحت شيلا خاما، الرئيس التنفيذي السابق لشركة دوبيرز بوتسوانا، أن المرأة تشكل 40 في المائة من سكان العالم، ومعدل استهلاكها يتراوح ما بين 33 و 35 مليار دولار، ومن غير المقبول أن تكون مساهمتها بهذه المحدودية... نحن نتطلع إلى دور نسائي أكبر للمرأة في قطاع التعدين".
فيما قالت كريستين جيبس ستيوارت، الرئيس التنفيذي لشركة أوستمين، إن المرأة والرجل لديهما الفرص على حد سواء لاحتلال الصدارة، لذا نحث المرأة على دخول قطاع التعدين، ويجب أن نضمن التعامل معها بإنصاف وتشجيعها وتعزيز دورها والاستماع لها جيدا لكي ينمو دورها وتزدهر بهذا القطاع.
بدورها، قالت ويندي تيريل، المدير التنفيذي، معهد شركاء التنمية، "إن هناك قدرات ضخمة للمرأة من خلال العمل في قطاع التعدين، وبإمكانها أن تضيف جودة خاصة لكل مكونات سلسلة القيمة الخاصة بالتعدين، ولدينا فرصة لتوسيع الدور الخاص بالمرأة في القطاع من خلال التعليم والتدريب والإرشاد".
وشاركتها إيملي كينج، المؤسس لشركة بروسبكتو، وقالت: "العمل في قطاع التعدين لم يعد كالسابق، فالفرص الوظيفية المتوافرة الآن جذابة للشباب والشابات مع توفر التقنيات الحديثة، التي جعلت مهمة استكشاف المناجم أسهل وأكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية