قال المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، إن نيوم بدأت مع شركائها في شركة أكوا باور، ببناء منشآت خاصة بالهيدروجين الأخضر المتوقع افتتاح المرحلة الأولى خلال 2025، إضافة إلى إنشاء مركزين، ابتكاري وبحثي.

وأوضح النصر خلال مشاركته في جلسة "خلق مستقبل" في مؤتمر التعدين أمس، أن نيوم أول مدينة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، على الرغم من التحديات التي تواجهها كونها منطقة جديدة ومن دون خبرات سابقة.

وأشار إلى أن الشركة لديها طموح كبير بوجود الإمكانات التقنية والابتكار، ليجعلها مثالا رائدا منسجما مع البيئة ومعتمدة بالكامل على الطاقة النظيفة. وذكر الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، "بصفتي مواطن سعودي أثق تماما في التطور المستمر، وذلك يدعوني للفخر بانتمائي لهذا الوطن".

وأشار إلى أن صناعة التعدين ليست فقط صناعة آمنة، ويمكن أن تكون صناعة رائدة تقود مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، مبينا أن شركة نيوم لديها أربعة قطاعات رائدة تدور حول البحث والتقنية والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، داعيا الشركاء حول العالم إلى العمل معا في صناعة التعدين.

وشدد أن شركة نيوم تركز على الجانب الرقمي كونه قطاعا رائدا، وحقق خلال الأشهر الماضية إنجازات هائلة أحدثت تحولا في صناعة التعدين وجعلها جاهزة لأن تكون صناعة نظيفة، مثمنا النقلات النوعية التي حققتها مدينة نيوم، متناولا مجالات التقنية والابتكارات وكيفية جذب وإيجاد سلسلة من الإمدادات الخضراء للتعدين، ابتداء من المنجم مرورا بالتصنيع حتى التصدير، تحقيقا للاستدامة، إلى جانب الهيدروجين الأخضر. من جانبه، أوضح جيفري داوز الرئيس التنفيذي لشركة كوماتسو للتعدين، أهمية استخدام الطاقة المتجددة، منوها بما تمتلكه المملكة من مصادر للطاقة الشمسية التي يمكن استخدامها كمصدر في سلسلة الإمداد لقطاع التعدين، ما يجعلها أكبر مورد للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة. وأكد أهمية استخدام الهيدروجين الأخضر الذي يعد أحد حلول التخلص من انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة، والبحث والابتكار في قطاع التعدين، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في الاقتصاد الكربوني والهيدروجيني على تطور قطاع النفط والتعدين في المملكة.