أخبار اقتصادية- محلية

السعودية تعيد صياغة مستقبل قطاع التعدين .. تعزيز الاستثمارات في الاستكشافات

السعودية تعيد صياغة مستقبل قطاع التعدين .. تعزيز الاستثمارات في الاستكشافات

في الوقت الذي تعيد فيه السعودية صياغة مستقبل قطاع التعدين وتعزيز قيادتها لقطاع الطاقة العالمي، أكد مسؤولون وخبراء خلال فعاليات مؤتمر التعدين الدولي، الذي انطلقت فعالياته في الرياض أمس بمشاركة دولية وحضور واسع، أهمية دعم الاستثمارات والاستكشافات والأبحاث في قطاع التعدين، مطالبين بضرورة تكثيف التعاون العالمي وتبادل الخبرات في هذا القطاع نظرا لكونه عنصرا أساسيا للاقتصاد المستدام.
المؤتمر الذي يشارك في جلساته أكثر من ألفي شخص من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و100 متحدث دولي بارز، بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، إضافة إلى قادة القطاعات المالية، ورؤساء كبرى شركات، يعد فرصة للحكومات والشركات والمستثمرين المعنيين بالقطاع، لبحث مختلف القضايا والتحديات التي واجهته خلال العامين الماضيين، واستشراف آفاقه ورسم ملامح جديدة له، بعد أن أثرت جائحة كورونا في مختلف القطاعات عالميا، ومن بينها قطاع التعدين والمعادن.
المسؤولون السعوديون أكدوا خلال جلسات المؤتمر أمس على أن المملكة جادة في تعزيز الاستثمارات التعدينية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي وفق أهداف رؤية المملكة 2030 باستغلال ما تملكه من ثروات تعدينية كبيرة.
وتم الكشف خلال المؤتمر عن قرب إطلاق استراتيجية الطاقة، والتأكيد على التنفيذ الكامل لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وفيما يتعلق بالطلب، توقع المشاركون أن يتزايد على المعادن، لكنهم أشاروا إلى أن النحاس سيتعرض لتحديات لأن العالم تأخر في دعم اكتشافاته.
وانطلق برنامج اليوم الأول مع جلسة بعنوان "إعادة تصور قطاع التعدين وتعظيم مساهمته في المجتمع"، تلتها جلسة "التعدين الذكي" المعنونة بـ"عرض التقنية والابتكار - دعم تعدين المستقبل"، فيما انعقدت جلستان إضافيتان، الأولى دارت حول "تسليط الضوء على دور التعدين الحاسم في الاقتصاد منخفض الكربون" و"دعم نمو المنطقة وتنميتها وجلسات إحاطة الدول" فرص العرض والتواصل.
وتستمر جلسات اليوم الثاني والأخير من مؤتمر التعدين الدولي، حيث سيسلط الضوء على السعودية في جلسة تحت عنوان: "أرض الفرص - قوة إقليمية"، وكذلك جلسات حوارية حول "فرص الاستثمار العالمية والوصول إلى رأس المال"، يتبعها عدد من الجلسات الحوارية الرئيسة.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من القادة الحكوميين من مختلف الدول، ورؤساء شركات التعدين الأبرز على مستوى العالم مثل مارك بريستو، رئيس شركة "باريك جولد"، وروبرت فريدلاند، المؤسس والرئيس المشارك لشركة "إيفانهوي ماينز"، وإريك كانتور، المدير العام لشركة "موليس آند كومباني"، وأندرو فورست، رئيس مجموعة "فورتسكو ميتالز"، وأندرو ليفريس، رئيس شركة "لوسيد موتورز"، وروي هارفي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ألكوا"، وجيريمي وير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ترافيغورا"، وماركو لامبرتيني، الأمين العام للصندوق العالمي للطبيعة، وتوماس كابلان، رئيس مجلس إدارة شركة "نوفاجولد"، وجيفري داوز، الرئيس التنفيذي لشركة "كوماتسو ماينينج"، وروهيتش داوان، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتعدين والمعادن، وبيتر ليون، الشريك في شركة "هربرت سميث فريهيلز".
وذلك إضافة إلى العشرات من المتحدثين من أبرز قادة صناعة التعدين، ومسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية، مثل البنك الدولي، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، ومجلس الذهب العالمي.
وركزت جلسات المؤتمر على جملة من الموضوعات، تشمل واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة مشاريع التعدين في تنمية المجتمعات، واستعراض إمكانات وفرص القطاع في المملكة والإقليم.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية