أوضح لـ «الاقتصادية» إبراهيم الروساء، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني، أن العمل جار على إعادة هيكلة الحوكمة والنموذج التشغيلي للقطاع، وذلك بهدف فصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي وفق مقتضى الأمر السامي الكريم من خلال تخصيص المطارات، عن طريق إنشاء شركات خاصة تتولي مهام تشغيل وتطوير المطار، مثل شركة مطار الرياض وشركة مطار الدمام.
وقال الروساء، إن من أبرز أهداف استراتيجية قطاع الطيران المعتمدة من قبل مجلس الوزراء في 2020، زيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون مسافر، ورفع حجم الشحن إلى 5.4 مليون طن بحلول 2030، وزيادة الوجهات الدولية إلى 250 وجهة حول العالم وتخصيص جميع مطارات المملكة وإنشاء ناقل وطني جديد.
وحول إنشاء شركة مطارات جدة تحسبا لخصخصة المطار، قال المتحدث الرسمي: بعد تأسيس شركة مطارات جدة، العمل جار على نقل جميع العمليات التشغيلية على أن يتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تطوير قطاع النقل الجوي وجعل المملكة مركزا للربط بين القارات الثلاث، حيث تمتلك السعودية 29 مطارا، ترتبط بـ149 وجهة دولية، كما يدعم قطاع النقل الجوي 594 ألف فرصة عمل.
