الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 | 21 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(-1.60%) -0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة208.3
(0.24%) 0.50
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.65%) 0.90
شركة الخدمات التجارية العربية107.7
(0.09%) 0.10
شركة دراية المالية5.68
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.88
(-1.61%) -0.62
البنك العربي الوطني25.72
(0.94%) 0.24
شركة موبي الصناعية13.99
(0.29%) 0.04
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.78
(-0.54%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.6
(-0.78%) -0.20
بنك البلاد29.16
(-0.14%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية61.5
(0.57%) 0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.11
(-2.18%) -0.27
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(0.33%) 0.40
شركة الحمادي القابضة34.78
(-0.51%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين15.95
(-0.87%) -0.14
أرامكو السعودية24.75
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-2.06%) -0.45
البنك الأهلي السعودي38.44
(0.31%) 0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.48
(1.00%) 0.34

استهلت أسعار النفط الخام تعاملات الأسبوع على ارتفاع جديد، بعدما رفعت السعودية أسعار بيع خامها في الأسواق الآسيوية وفي الولايات المتحدة، وذلك في مؤشر على الثقة بتعافي الطلب العالمي على النفط الخام خاصة على المدى القصير.

ويدعم الارتفاع في أسعار النفط الخام تعثر المفاوضات الدولية مع طهران، ما يستبعد معه عودة صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الأسواق قريبا، إضافة إلى العوامل الداعمة للأسعار بتراجع المخاوف نسبيا من تأثيرات متغير "أوميكرون" من فيروس كورونا.

وقال محللون نفطيون في حديثهم لـ"الاقتصادية"، "إن قرار "أوبك+" امتص حالة التوتر في السوق وجعلها تأخذ استراحة من عمليات البيع المذعورة السابقة"، لافتين إلى أن "أوبك+" مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات كما تراقب وتتلقى مزيدا من البيانات والمعلومات بشكل مستمر حول تطور الوضع في أزمة متغير "أوميكرون".

وذكروا أن الطلب في آسيا مثل الصين واليابان تباطأ بعد ارتفاع سابق بسبب موسم الشتاء، بينما تضيف القيود الحكومية على مصافي التكرير الخاصة الصينية وإصدار احتياطيات النفط الخام المزمعة مزيدا من المعنويات الأضعف في السوق النفطية.

وقال روبرت شتيهرير مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، "إن المخاوف من "أوميكرون" تتراجع نسبيا وتزيد الآمال في عودة تعافي الطلب"، مبينا أن حالة عدم اليقين المحيط بالنفط لا تزال تؤثر في السوق النفطية وتطرح عديدا من التساؤلات عن تدمير محتمل للطلب في الأسابيع المقبلة".

وذكر أن الطلب الآسيوي ما زال قويا وهو ما جعل السعودية ترفع أسعار البيع، لافتا إلى تقارير دولية تشير إلى أن الطلب الهندي لا يزال هو النقطة المضيئة الوحيدة في آسيا، مشيرا إلى قناعة السعودية القوية بأن الطلب سيظل متماسكا على الرغم من بقاء أزمة فيروس كورونا.

من جانبه، أكد ردولف هوبر الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة أن تحالف "أوبك+" بث حالة معنوية إيجابية في السوق بسبب عدم قلقه من "أوميكرون" وتمسكه بإضافة الزيادة الإنتاجية الشهرية بنحو 400 ألف برميل يوميا لكانون الثاني (يناير) بمشاركة 23 دولة منتجة للنفط الخام.

وأشار إلى توقع تحالف "أوبك+" أن سوق النفط ستتحول من عجز في العرض إلى فائض في أوائل 2022، مؤكدا ثقته بأن الزيادة الشهرية لن تحول دون دفع جهود استعادة التوازن والاستقرار في السوق النفطية خاصة بعدما انخفض خام برنت 15 في المائة منذ أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى أقل بقليل من 70 دولارا للبرميل، ما خفض مكاسب أسعار النفط هذا العام إلى 35 في المائة.

من ناحيته، قال ماثيو جونسون المحلل في شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات "إن أسعار النفط الخام عادت إلى الارتفاع بسبب التفاؤل بتماسك الطلب، عقب سلسلة من الخسائر الحادة التى وقعت بسبب اكتشاف متغير "أوميكرون" واحتمال وصول مزيد من البراميل إلى السوق من "أوبك+" والمستوردين الرئيسين مثل الولايات المتحدة الذين يريدون خفض تكاليف الوقود المحلية". وذكر أن معنويات السوق تصحح مسارها نحو الاتجاه الإيجابي خاصة بعد تصريح المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو بأنه "متفائل للغاية بشأن الطلب"، وأن السوق ربما كانت تبالغ في رد فعلها تجاه أنباء متغير "أوميكرون".

بدورها، أوضحت نايلا هنجستلر مدير إدارة الشرق الأوسط في الغرفة الفيدرالية النمساوية، أن أسعار النفط الخام تلقت دفعة إيجابية نحو العودة إلى وتيرة المكاسب مع إعلان أسعار البيع الرسمية لأرامكو التى تعتبر بمنزلة عنصر الريادة والمحرك لأسواق النفط وغالبا ما تقود اتجاه التسعير في المنطقة، لافتة إلى تمسك "أوبك" وعلى رأسها السعودية بتوقعات إيجابية للطلب على الرغم من تأثير العوامل المضادة المرتبطة بوضع الوباء.

وأكدت أن النفط قفز بعد أن ترك تحالف "أوبك+" الباب مفتوحا لعكس قراره بزيادة الإنتاج تبعا لتطورات السوق ومع بقاء تأثير متغير "أوميكرون" من فيروس كورونا في الطلب غير مؤكد إلى حد كبير، مبينة أن وضع السوق ما زال متقلبا وهناك صعوبة في تقييم توازن العرض والطلب على المدى القصير بسبب السلالة الجديدة والإفراج عن احتياطيات النفط الخام الاستراتيجية بقيادة الولايات المتحدة وفي عدة اقتصادات رئيسة في العالم.

وفيما يخص الأسعار، زاد النفط أكثر من دولار للبرميل أمس بعد أن رفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار خامها المبيع إلى آسيا والولايات المتحدة، ومع وصول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود فيما يبدو.

وبحسب "رويترز"، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شباط (فبراير) 1.39 دولار بما يعادل 2 في المائة إلى 71.27 دولار للبرميل خلال التعاملات أمس.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.40 دولار أو 2.1 في المائة إلى 67.66 دولار للبرميل.

وأمس الأول رفعت السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى آسيا والولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) 80 سنتا مقارنة بالشهر السابق.

من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجلت 71.61 دولار للبرميل الجمعة مقابل 70.03 دولار للبرميل في اليوم السابق.

وذكر التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس أن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق، كما أن السلة خسرت نحو عشرة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 81.31 دولار للبرميل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية