شهدت العلاقات الاقتصادية بين السعودية وسلطنة عمان تطورا لافتا آخر ثلاثة أعوام قبل جائحة كورونا، حيث قفز التبادل التجاري بين البلدين 56 في المائة، ليبلغ 11.54 مليار ريال في 2019، فيما كانت 7.42 مليار ريال في 2016، بزيادة تتجاوز 4.2 مليار ريال.

ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، وشهدت الأعوام الثلاثة الممتدة من 2017 إلى 2019 نموا سنويا في التبادل التجاري بين البلدين بمتوسط 16 في المائة، حيث ارتفع 16.1 في المائة إلى 8.6 مليار ريال في 2017، ثم 11.9 في المائة إلى 9.6 مليار ريال في 2018، وأخيرا 19.8 في المائة إلى 11.54 مليار ريال في 2019.

إلا أن التبادل التجاري بين البلدين انخفض 8.3 في المائة خلال 2020 ليبلغ 10.58 مليار ريال، كنتيجة طبيعية لتفشي جائحة كورونا، التى أغلقت الحدود وعطلت سلاسل الإمداد مع تراجع التجارة العالمية بين جميع الدول.

وبلغ التبادل التجاري بين البلدين 81.5 مليار ريال آخر ثمانية أعوام (من 2013 إلى 2020)، 37.3 مليار ريال منها صادرات سعودية لعمان مقابل واردات بقيمة 44.2 مليار ريال.

وخلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، استقر التبادل التجاري بين البلدين عند المستويات نفسها 2020، لتبلغ نحو 7.3 مليار ريال، موزعة بين 2.8 مليار ريال صادرات مقابل 4.6 مليار ريال واردات من عمان.

وخلال الربع الثالث من العام الجاري، جاءت سلطنة عمان في المرتبة الـ38 بين أعلى الدول، التي تصدر إليها السعودية، بينما جاءت الـ21 بين أكبر الموردين للمملكة خلال الفترة نفسها.

ومن أبرز السلع غير النفطية، التي صدرتها السعودية لعمان خلال الربع الثالث: منتجات الصناعات الكيماوية، لدائن ومصنوعاتها ومطاط ومصنوعاته، معادن عادية ومصنوعاتها، الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية، منتجات صناعة الأغذية ومشروبات وخل وتبغ وأبدال تبغ مصنعة، وعربات، وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة.

فيما كانت أهم السلع المستوردة من عمان: معادن عادية ومصنوعاتها، وآلات وأجهزة آلية ومعدات كهربائية وأجزاؤها وأجهزة تسجيل وإذاعة الصوت والصورة وأجهزة تسجيل وإذاعة الصوت والصورة في الإذاعة المرئية (التلفزيون)، ومنتجات صناعة الأغذية ومشروبات وخل وتبغ وأبدال تبغ مصنعة.

وحدة التقارير الاقتصادية