أخبار اقتصادية- عالمية

انهيار شركة «بالب» يدفع أسعار الطاقة في بريطانيا إلى الارتفاع .. الفواتير تقفز 112دولارا

انهيار شركة «بالب» يدفع أسعار الطاقة في بريطانيا إلى الارتفاع .. الفواتير تقفز 112دولارا

ذكرت هيئة "أوفجيم" لتنظيم الطاقة في بريطانيا، أن أسر المملكة المتحدة التي تستعد لارتفاع قيمة فواتير الكهرباء "بواقع عدة مئات من الجنيهات" ستشهد زيادة أخرى عقب انهيار شركة "بالب إنرجي" للطاقة وشركات طاقة أخرى، حسبما أفادت وكالة بلومبيرج للأنباء.
وقد تكلف أزمة الطاقة في المملكة المتحدة، التي أدت لانهيار أكثر من 24 شركة لإمداد الطاقة وأدت إلى أول تأميم اضطراري منذ 2008، أسر الطبقة المتوسطة 85 جنيها استرلينيا إضافيا "112 دولارا أمريكيا" العام المقبل.
وقالت هيئة "أوفجيم"، في أول تقدير عام لها بشأن تكلفة الأزمة، إن انهيار شركة "بالب إنرجي" وشركات أخرى ستضيف ما بين 80 و85 جنيها على قيمة فواتير الكهرباء خلال عامي 2022 و2023.
وعينت محكمة مديرا خاصا لتولي شؤون شركة بالب، وهي سابع أكبر مورد للطاقة في البلاد، فيما ذكرت الحكومة أنها ستوفر 1.7 مليار جنيه استرليني لدعمها.
وعقب أن أشهرت عدد من شركات توزيع الطاقة في بريطانيا إفلاسها خلال العام الجاري نتيجة ارتفاع أسعار الجملة للطاقة في جميع أنحاء أوروبا، وافق جهاز تنظيم قطاع الطاقة البريطاني "أوفجيم" على تقديم موعد السماح للشركات برفع أسعارها للمستهلكين اعتبارا من مطلع نيسان (أبريل) المقبل.
جاء ذلك وفقا لما أوردته "بلومبيرج" استجابة لشكاوى شركات توزيع الطاقة البريطانية من احتمال انتظارها لمدة تصل إلى 18 شهرا حتى تبدأ استعادة نفقاتها الإضافية، وفي ضوء طريقة استرداد النفقات في ظل تسجيل أسعار الغاز العالمي مستويات قياسية.
وشركة بالب أحد أكبر شركات الطاقة في بريطانيا، تقدمت بطلب إفلاس، في ظل أزمة ارتفاع أسعار الغاز في العالم، بما في ذلك في أوروبا.
وعن أسباب قرار الشركة بالتقدم بطلب الإفلاس، أشارت الشركة في بيان، إلى أن ذلك مرتبط بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، التي أدت إلى تعرضها إلى خسائر كبيرة.
وقبل ذلك كشفت وسائل الإعلام البريطانية أن الحكومة البريطانية كانت تعد خطة طوارئ لإفلاس شركة بالب، التي تعد سابع أكبر مورد للطاقة في البلاد وتخدم 1.7 مليون شخص.
وقالت مصادر في قطاع الطاقة إن المفاوضات جارية مع عديد من العملاء المحتملين الذين يمكنهم شراء الشركة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، حيث صعدت بأكثر من الضعف منذ آب (أغسطس) الماضي، وتم تداول عقود الغاز الآجلة أمس عند مستوى 1000 دولار لكل ألف متر مكعب من الغاز.
من جهة أخرى، أبرمت شركة الخطوط الجوية البريطانية بريتش إيروايز اتفاقا مع شركة فيليبس 66 الأمريكية للطاقة من أجل إمدادها بنوعية من وقود طائرات مستدام، على مدار أعوام.
وذكرت الشركتان في بيان أوردته وكالة بلومبيرج للأنباء أنه في إطار الاتفاق، سيتم إنتاج الوقود الجديد المستخلص من مواد متجددة مثل فضلات الخضراوات والزيوت، على نطاق واسع في وحدة تكرير هامبر التابعة لشركة فيليبس 66 في بريطانيا.
وأفادت "بلومبيرج" أن "بريتش إيروايز" ستبدأ استخدام الوقود الجديد الذي أطلق عليه اسم "وقود الطائرات المستدام" اعتبارا من مطلع 2022. وذكرت "بريتش إيروايز"، أنها ستشتري كمية من الوقود الجديد تكفي لتشغيل ما يوازي 700 رحلة جوية بين لندن ونيويورك.
ونقلت "بلومبيرج" عن دارين كانينجهام، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس 66 في بريطانيا قوله إن "أسواق منتجات الكربون المنخفض تتنامي، وهذه الاتفاقية تظهر قدرتنا على توريد هذه المنتجات".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية