أخبار اقتصادية- عالمية

تحسن ظروف التصنيع في جنوب شرق آسيا

تحسن ظروف التصنيع في جنوب شرق آسيا

أظهرت نتائج مسح أجرته مؤسسة "آي إتش إس ماركيت" أن قطاع التصنيع في جنوب شرق آسيا واصل التوسع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر.
وباستثناء ميانمار، أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي أن النمو كان واسع النطاق مرة أخرى في الدول الست الأخرى التي يشملها مؤشر المؤسسة للمنطقة. ويتم وضع المؤشر بناء على مسح يشمل نحو 2100 مصنع، ويهدف إلى تقييم ظروف العمل.
وقال كريس ويليامسون، الخبير في آي إتش إس ماركيت، :"لقد ظل النمو واسع النطاق، وسجلت إندونيسيا وماليزيا أسرع معدلات تحسن في ظروف التصنيع".
ووفقا للألمانية شهدت أغلب دول المنطقة أسوأ موجاتها من تفشي كورونا خلال الأشهر الستة الوسطى من العام الجاري، ما أدى إلى فرض قيود أدت بدورها إلى خفض إنتاج التصنيع، ومن ثم خفض إنتاج المصانع في أوروبا.
وكانت فورد وفولكسفاجن من بين الشركات التي أبلغت في وقت سابق من العام الجاري عن تسجيل عجز في المكونات الإلكترونية التي عادة ما يكون منشأها فيتنام وماليزيا.
وفي الفترة التالية، جرى رفع الكثير من القيود، وأكدت الشركات أن رفع قيود كورونا عزز الطلب خلال الشهرين الماضيين، وفقا لما نقلته آي إتش إس ماركيت.
 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية