أخبار اقتصادية- محلية

"البيئة" توقع اتفاقيتي تعاون لتعزيز التقنية والبحث العلمي مع "كاوست"

"البيئة" توقع اتفاقيتي تعاون لتعزيز التقنية والبحث العلمي مع "كاوست"

وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم اتفاقية شراكة إستراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" حول المياه واتفاقية تعاون بحثي بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والجامعة لإنشاء بنك معلومات وطني لجينات النباتات في المملكة.

ومثل الوزارة في توقيع اتفاقية المياه المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة كما مثل الجامعة رئيسها الدكتور توني تشان فيما مثل اتفاقية التعاون البحثي الدكتور خالد العبد القادر رئيس المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ومن الجامعة البروفسور دونال برادلي نائب رئيس الجامعة للبحوث.

وتهدف اتفاقية المياه إلى وضع خريطة طريق وتنفيذِها لتعزيز التعاون العلمي بين الوزارة وشركائها بقطاع المياه (شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والمؤسسة العامة للري والشركة السعودية لشراكات المياه) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجال أبحاث ودراسات المياه من خلال تحديد مخرجات مستهدفة محددة قابلة للقياس للتعاون فيها كما أنها ستساعد بإذن الله في تحقيق عدد من أهدافِ الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030.

وتسهم الاتفاقية في تحقيق أهداف الوزارة بإدارة قطاع المياه وفق منهجية علمية تلبي الاحتياجات الحضرية والزراعية والصناعية الحالية والمستقبلية وتركز على تعزيز وتنمية الموارد المائية واستدامتها وتقدم حلولا مبتكرة لتحديات قطاع المياه وبناء القدرات وإقامة شراكة بحثية إبداعية لفائدة قطاع المياه في المملكة من خلال نقل التقنية وبناء القدرات وإجراء مشروعات بحثية ودراسات إستراتيجية حول قضايا تؤثر إيجابا على الموارد المائية والتخطيط والحوكمة والعلاقة بين المياه والزراعة والطاقة والأمن المائي والأداء العام لقطاع المياه.

وتهدف الاتفاقية الموقعة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لرسم خرائط الجينوم وإعداد القواعد المعلوماتية الوراثية للنباتات المعمرة والمهددة بالانقراض والنباتات ذات الأهمية الاقتصادية والطبية والرعوية إضافة لتأسيس بنك معلومات جينية يساعد في فهم طبيعة معيشة تلك النباتات وتكيفِها في بيئاتها المتنوعة ومدى تأثرها بالضغوط المختلفة للحفاظ عليها من الانقراض وإعادة إكثارها واستزراعها في مواقعها الطبيعية التي توجد فيها.

وتعد هذه الاتفاقية بمثابة مشروع تعاون بحثي بين المركز والجامعة كما أنها بداية لمشاريع بحثية أخرى قادمة بين الجانبين لتأسيس بنك معلومات جينية عن النباتات المعمرة والمهددة بالانقراض والنباتات ذات الأهمية الثقافية والدينية والطبية والرعوية؛ لفهم طبيعتها وطرق تكيفها للحفاظ عليها وإكثارها ولتحقيق ذلك نظمت الجامعة رحلات حقلية لجمع عينات لعدد من الأشجار والنباتات المعمرة والمهددة بالانقراض، بهدف إجراء التجارب العلمية عليها.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية