ذكرى البيعة .. انتماء وازدهار

صادف أمس مرور الذكرى السابعة لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم. وخلال الأعوام الماضية شهدت بلادنا قفزات نوعية كنا نظنها حلما، واليوم أصبحت واقعا معاشا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والسياحي والتنموي.
يؤكد العام السابع لسابع ملوك المملكة أن بوصلة الوطن تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة نحو تحقيق رؤية بلادنا الغالية، التي بدأنا نجني بعض ثمارها وشعرنا بقيمتها، والمطلع على تفاصيل الرؤية يعلم جيدا أن الأعوام المقبلة حبلى بالجديد.
بصمات التطوير الذي شهدته بلادنا الأعوام الماضية كثيرة ومتنوعة، ولكن في نظري أن التغيير حدث في ثلاثة جوانب رئيسة أعادت روح الحياة والتوازن الطبيعي إلى المعيشة في المجتمع. الجانب الأول هو التغيير الاجتماعي الإيجابي في شتى النواحي، خصوصا ما يهم المرأة من قيادتها للسيارة وتمكين الكفاءات منهن في المناصب القيادية.
أما الجانب الثاني فهو بروز مفهوم الترفيه بعد أن كان مفقودا لعقود. ما تمارسه هيئة الترفيه هو بمنزلة بث روح الفرح والبهجة والسرور على جميع أطياف المجتمع، بل أصبحت بلادنا نقطة جذب للترفيه من قبل الدول المجاورة. فالحفلات الغنائية والمسرح والسينما وعروض الأطفال وغيرها أسهمت في بقاء المبالغ التي كانت تذهب للخارج.
كما تأتي السياحة عنصرا مهما في إعادة الصورة النمطية السلبية عن السعودية. فقد شاهدنا كيف أصبحت العلا مصدرا مهما ومشعا لجذب السائح الخارجي والداخلي، بل عقدت فيها لقاءات على مستوى قيادات الدول. كما شملت البرامج السياحية جميع مناطق المملكة بأسلوب أعاد اكتشاف كنوز تلك المناطق.
بالمختصر، الأعوام السبعة الماضية بقيادة ملكنا الغالي وولي عهده الأمين أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أن بلادنا ماضية نحو التألق والتجديد ورحلة التميز نحو آفاق العالمية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي