أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع أمس، في حين صعدت سوق الأسهم المصرية لرابع جلسة في خمس جلسات.

وتشهد أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي اتجاها صعوديا، بعد أن أثارت تصحيحات في الأسعار في الفترة الأخيرة اهتماما بالشراء.

وبحسب "رويترز"، قال وائل مكارم؛ كبير محللي السوق في "إكسنس"، "إن المستثمرين متفائلون حتى على الرغم من أن التضخم يشكل مصدر قلق متناميا". وأضاف قائلا "مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي من المتوقع أن يتدخل في هذا الأمر غدا".

وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 0.8 في المائة إلى 7925 نقطة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 2.2 في المائة، بينما ارتفعت أسهم مجموعة الإمارات للاتصالات 1 في المائة بعد أن أعلنت زيادة في أرباحها الفصلية.

لكن أسهم بنك أبوظبي التجاري هبطت 1 في المائة بعد انخفاض في أرباحه للربع الثالث.

وصعد المؤشر الرئيس للأسهم في دبي 0.6 في المائة إلى 2882 نقطة، مدفوعا بزيادة 0.7 في المائة في أسهم "إعمار العقارية" وصعود أسهم "داماك العقارية" 1.5 في المائة، موسعة مكاسبها من الجلسة السابقة.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.1 في المائة إلى 11753 نقطة متأثرا بهبوط أسهم شركة صناعات قطر 2.2 في المائة.

وتراجع مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 4059 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 1 في المائة إلى 1760 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 7717 نقطة.

وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.3 في المائة، بدعم من زيادة 2.2 في المائة في أسهم البنك التجاري الدولي.

وقال مكارم "إن المستثمرين يحتفظون بتوقعات إيجابية فيما يتعلق بأن السوق من المنتظر أن تستفيد من مؤشرات على استقرار الاقتصاد الكلي في البلاد وتسارع النمو".

وربح رأس المال السوقي مكاسب 6.4 مليار جنيه، ليصل إلى 748.1 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 7.8 مليار جنيه.