ولي عهد الأردن: تحديات تغير المناخ لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم
نوه الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن، بأهمية قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" خلال مشاركته في القمة.
وأكد أن جميع الأديان السماوية أوصت بالمحافظة على البيئة، عادا الاهتمام بالبيئة أمرا مهما وثقافة وقيمة حميدة يتحلى بها الإنسان الواعي، راجيا أن تحقق القمة الأهداف المنشودة، وإيجاد حلول من شأنها تحقيق التعاون بين الجميع، لمواجهة تحديات تغيير المناخ، التي لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم، بوصفها باتت تهديدات لكوكب الأرض بصورة عامة. وأشار إلى امتلاك الأردن خطة وطنية تعنى بالنمو الأخضر، ستشارك فيها قطاعات عديدة، منها الزراعة والطاقة والمياه وإدارة النفايات، لافتا الانتباه إلى تأثر موارد بلاده بالتغيير المناخي، الأمر الذي جعلهم يولون هذه التأثيرات اهتماما بالغا، بوصفها تحديا ينبغي لهم مواجهته، آملا أن يستطيع جميع المشاركين الوصول إلى اتفاق تبني سياسات على مستوى الحكومات لمواجهة أثر التغير المناخي من خلال اعتماد أساليب الزراعة الحديثة، التي توفر الموارد المائية. وذلك علاوة على استدامة التحول نحو الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ووضع سياسات من شأنها توفير التمويل المستدام للنهوض ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب الاهتمام بالعمل على إيجاد ثقافة عالمية عبر تطوير النظام التعليمي، الذي سيسهم في إيجاد مزيد من الحلول لمحاربة هذه الظاهرة العالمية، لأن ذلك هو الواجب الحقيقي تجاه الأجيال القادمة.