«التحلية » تطرح منتج منظومات المستقبل للقطاعين العام والخاص

«التحلية » تطرح منتج منظومات المستقبل للقطاعين العام والخاص

طرحت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة منتج "منظومات المستقبل" للقطاعين العام والخاص، وذلك تعضيدا لموارد المملكة المائية، وتعزيزا لدورها الفاعل في التنمية الاقتصادية، واتساقا مع ريادتها كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم.

وقالت لـ"الاقتصادية" المؤسسة العامة لتحلية المياه، إن المؤسسة أطلقت خدمات حديثة في مجال منظومات إنتاج المياه المحلاة، بهدف تلبية الاحتياجات المائية المتزايدة بما يكافئ النمو السكاني والنمو العمراني وضمان استدامة أمن الإمداد المائي.

وأضافت، تعد منظومات المستقبل، منظومات إنتاج متنقلة لتحلية المياه، وأحد أحدث المنتجات والحلول التي تقدمها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لخدمة القطاعين العام والخاص، وتتفاوت قدرتها الإنتاجية اليومية بين ألفي متر مكعب إلى عشرة آلاف متر مكعب، ما يتناسب مع تلبية احتياجات العملاء المتعددة.

وتعمل هذه المنظومة بتقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة، محققة الرقم القياسي كأقل المنظومات استهلاكا للطاقة في العالم بـ2.27 كيلوواط ساعة لكل متر مكعب.

وجرى تنفيذها بأحدث المواصفات والمقاييس العالمية لتطوير سلاسل الإمداد وخفض التكاليف التشغيلية، وتتمتع بسهولة وانسيابية الفك والتركيب ونقل كامل أجزائها من مكان إلى آخر لتعمل بأعلى مستويات الجودة والتشغيل، وهي منتج سعودي خالص بدءا من التصميم إلى التنفيذ وانتهاء بالتشغيل.

وأشارت المؤسسة إلى أن منظومات الإنتاج المتنقلة تلبي كافة احتياجات العملاء لكونها تتمتع بمزايا عالية وتتيح خيارات متعددة، وإضافة إلى ما تتمتع به هذه المنظومات من المرونة في النقل والتشغيل والصيانة وعدم الحاجة إلى إقامة مبان ومنشآت ضخمة أو تجهيزات كبيرة، فهي تتيح كميات إنتاج يومية متنوعة تتراوح بين ألفي متر مكعب من المياه المحلاة وخمسة آلاف متر مكعب من المياه المحلاة، وحتى عشرة آلاف متر مكعب. ويتميز مأخذ المياه في المنظومات الإنتاجية المتنقلة بتصميم فريد يجعله قابلا للتنقل، وتتم من خلاله تغذية المنظومة من المياه المراد تحليتها باختلاف الظروف البيئية.

كما صمم نظام مضخات المياه بسعة تصميمية تبلغ 532 مترا مكعبا، وبضغط تصميمي (6 بار) لتنقل مياه البحر إلى نظام المعالجة الأولية وهو مصمم بحسب المواصفات والمقاييس العالمية. ويتميز نظاما المعالجة بالفلاتر والحقن الكيميائي متعددة الطبقات بارتفاع كل طبقة كالتالي: 600 ملي متر من الألترسايت، 800 ملي متر من الرمل، 150 ملي متر من الحصى، وبسرعة تصميمية لفلترة المياه تقدر بـ8 م/ساعة، وهو ما يضمن جودة المياه.

فيما تمثل المعالجة الإضافية المرحلة الثانية من نظام المعالجة الأولية لضمان جودة المياه بحيث تتناسب مع ظروف التشغيل لنظام التناضح العكسي.

يذكر أنه يتم من خلال وحدة التحكم تشغيل المنظومة بالكامل، وبشكل آلي عن بعد مع التحكم بكميات المياه المنتجة ومراقبة جميع مراحل الإنتاج وجودة المياه المصدرة والطاقة المستهلكة بكل يسر وسهولة بالإضافة إلى توفير حماية للأنظمة وللطاقم البشري، وتتميز المنظومات المتنقلة بجودة تتيح لها الاستمرارية لفترة تصل إلى 25 سنة للمعدات الرئيسية، وتتراوح مدة التوريد بين 3 إلى 6 أشهر فقط وهي مطابقة للمواصفات المعتمدة للمياه المنتجة في المؤسسة العامة لتحلية المياه.

الأكثر قراءة