تقارير و تحليلات

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

أبرز الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

هناك شركات أجنبية كثيرة يتم تداولها في الأسواق الأمريكية، إلى جانب تداولها في الأسواق المالية للدول التي تنتمي إليها، وبالتالي يمكن للمستثمرين إما شراؤها من بورصات دولها أو شراؤها من خلال الأسواق الأمريكية، وهذا الخيار الأخير هو الأكثر جاذبية لكافة المستثمرين حول لعالم.

في الغالب طريقة الإدراج في الأسواق الأمريكية تكون إما بالطريقة التقليدية للإدراج عن طريق الطرح الأولي، وهذه طريقة صعبة للغاية وتستغرق كثيرا من الوقت والجهد للقيام بها. لذا تلجأ كثير من الشركات الدولية إلى طريقة الإدراج من خلال تذاكر الإيداع الأمريكية ADR، وهي وسيلة سريعة ومرنة، وتتم بقيام بنك استثمار أمريكي بالتنسيق مع بنك استثمار في دولة الشركة الأجنبية بحيث يقوم بنك الاستثمار المحلي بالحصول على كمية من أسهم الشركة الأجنبية والاحتفاظ بها لمصلحة الطرف الأمريكي. وبعد ذلك يقوم الطرف الأمريكي بإصدار تذاكر الإيداع مقابل هذه الأسهم.

الطريقة الأخرى هي طريقة الإدراج المزدوج أو الإدراج المتعدد، ويحدث عندما تقوم شركة بإتاحة أسهمها للتداول في أكثر من سوق مالية بهدف الحصول على سيولة تداول عالية، وسيولة تمويلية عالية، وكذلك لرفع مستوى الوعي بالشركة والتسويق لمنتجاتها من خلال تداول أسهمها في سوق كبيرة.

أما الطريقة الثالثة وهي التي بدأت تشتهر خلال العامين الماضيين فهي طريقة الإدراج من خلال اندماج مع شركة استحواذ خاصة SPAC، التي رأينا أهم حالاتها إدراج شركة لوسيد للسيارات قبل أشهر قليلة.

عينة لبعض أهم الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق الأمريكية

فيما يلي نلقي الضوء على بعض الشركات الأجنبية المعروفة لدى كثير من الناس بسبب نجاح منتجاتها في دول كثيرة حول العالم. هنا ركزنا فقط على الشركات المدرجة بطريقة تذاكر الإيداع أو الإدراج المزدوج ولكن فقط تلك المدرجة في أحد البورصات الكبرى، وليست في أسواق خارج المنصة OTC.


1. مجموعة علي بابا BABA

علي بابا هي ثاني أكبر شركة أجنبية مدرجة في أسواق الأسهم الأمريكية بعد شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 550 مليار دولار، التي تناولنا الحديث عنها في تقرير سابق عن الاستثمار في أسهم شركات أشباه الموصلات. كما أن شركة علي بابا تأتي في المركز الثاني كأكبر شركة صينية متداولة في الخارج بعد شركة "تينسنت" العاملة بمجال الألعاب والإنترنت، والبالغة قيمتها السوقية 614 مليار دولار. الجدير بالذكر أن الصين تمتلك أكثر من 100 شركة مدرجة في أسواق الأسهم الأمريكية بقيمة سوقية إجمالية تتخطى 1.6 تريليون دولار، والصين هي صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عالمي بناتج إجمالي يقارب 15 تريليون دولار.

حققت مجموعة علي بابا العاملة في خدمات المستهلك نموا بنسبة 30 في المائة في مبيعاتها خلال العام الماضي حيث بلغت الإيرادات في 2020 نحو 81 مليار دولار مقارنة بـ 69 مليار دولار في 2019 و39 مليار دولار في 2018. وقد استطاعت المجموعة التي تربط بين المصانع والتجار من خلال بوابة إلكترونية شهيرة تحقيق صافي ربح بنحو 25 مليار دولار خلال العام السابق بنمو 68 في المائة عن 2019، في حين بلغت التدفقات النقدية التشغيلية خلال آخر 12 شهرا للمجموعة 33 مليار دولار.

تعمل "علي بابا" في العديد من القطاعات من بينها الحوسبة السحابية والوسائط الرقمية والدفع عبر الإنترنت وتجارة التجزئة والجملة، حيث تشير التقديرات إلى أن تصل مبيعات قطاع التجزئة العالمية بحلول العام المقبل 27 تريليون دولار مقارنة بـ 24 تريليون دولار خلال 2018، وفقا لموقع الإحصاءات "ستاتيستا".

2. شركة سوني SONY

لا تمتلك اليابان، صاحبة ثالث أكبر اقتصاد عالمي بنحو خمسة تريليونات دولار، سوى عشر شركات مدرجة في أسواق الأسهم الأمريكية، بقيمة سوقية إجمالية تتخطى 756 مليار دولار، من بينها شركة سوني المتخصصة في المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية التي تعد ثاني أكبر شركة يابانية مدرجة في الأسواق العالمية، بقيمة سوقية تبلغ 140 مليار دولار، وذلك بعد شركة تويوتا البالغة قيمتها السوقية 244 مليار دولار.

وقد تراجعت مبيعات سوني خلال 2020 بنسبة 5.2 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 72 مليار دولار مقارنة بـ 76 مليار دولار في 2019 ونحو 75 مليار دولار في 2018، في حين أن أرباحها هبطت بنحو النصف العام الماضي بإجمالي 5.1 مليار دولار مقارنة بثمانية مليارات دولار في 2019. ويعود سبب ضعف مبيعاتها إلى المنافسة الشديدة التي تواجهها الشركة في مجال الهواتف المحمولة، وكذلك تفوق أجهزة الألعاب المنافسة لـ "بلاي ستيشن"، وهي "إكس بوكس" و"نينتندو". وقد بلغت التدفقات التشغيلية للشركة خلال الـ 12 شهرا الماضية نحو 12 مليار دولار، في حين أن توزيعات الأرباح بلغت 55 سنتا، بعائد على سعر السهم بنحو 0.49 في المائة.

شركة سوني تعمل من خلال أقسام متعددة التي من بينها على سبيل المثال، خدمات الألعاب والشبكات ومنتجات وحلول الصور والموسيقى وإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى الاتصالات المتنقلة وأشباه الموصلات والخدمات المالية.

تشير بيانات "ستاتيستا" إلى أنه من المتوقع أن يبلغ حجم إيرادات قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية العالمي في 2021 نحو 451 مليار دولار، بزيادة نحو 51 مليار دولار عن العام الماضي، وأن يواصل النمو بمعدل 4.5 في المائة سنويا إلى 2025 ليصل حينها عدد المستهلكين إلى 2.7 مليار. وتشير التقديرات إلى أن 39 في المائة من إجمالي المبيعات في 2023 ستتم من خلال شبكة الإنترنت مقارنة بـ 25 في المائة خلال 2017. أما التوزيع الجغرافي لمبيعات الشركة فهو نحو 34 في المائة للسوق الصيني، وذلك أكبر من إجمالي حصص الدول الأربعة التالية له وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان والهند.

3. شركة بيونتك BNTX

تمتك ألمانيا التي تعد رابع أكبر اقتصاد عالمي وأقوى اقتصاد أوروبي بقيمة 3.8 تريليون دولار، ثماني شركات يتم تداولها في الأسواق الأمريكية بشكل مباشر، من بينها شركة البرمجيات SAP بقيمة سوقية 180 مليار دولار، وشركة الاتصالات والإلكترونيات "سيمنز" وشركة السيارات "ديملر" وشركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، إلى جانب شركات "دي إتش إل" و"بي إم دبليو" و"باسف" و"أديداس" وغيرها.

إلا أن أحد أهم الشركات في الفترة الأخيرة هي شركة صناعة الأدوية واللقاحات "بيونتك"، التي قفزت إيراداتها في 2020 بأكثر من أربعة أضعاف ما كانت عليه في 2019، حيث بلغت 638 مليون دولار مقارنة بـ 141 مليار دولار، وفي الـ 12 شهرا الماضية قفزت مبيعاتها بشكل كبير إلى تسعة مليارات دولار، مقارنة بـ 638 مليون دولار في 2020، لتحقق أكثر من أربعة مليارات دولار صافي ربح. لدى الشركة تدفقات تشغيلية خلال الـ 12 شهرا الماضية نحو 412 مليون دولار.

تميز الشركة يأتي نتيجة لما لديها من علاجات لأمراض السرطان وأمراض خطيرة أخرى، وذلك عبر اكتشاف وتطوير عدد من المستحضرات الصيدلانية الجديدة. ومن المعروف أن سوق الأدوية حول العالم نما من 390 مليار دولار في 2001 إلى نحو 1.3 تريليون دولار في 2020، وعلى الصعيد العالمي برزت الولايات المتحدة كسوق رائدة للمستحضرات الصيدلانية، تليها مجموعة الأسواق الناشئة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية بلغ حجم الإنفاق على الصحة في العالم في 2006 نحو 7.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت أكبر أحجام الإنفاق في الأمريكتين الشمالية والجنوبية بنسبة 8.12 في المائة، وأقلها في جنوب شرق آسيا حيث كانت النسبة 4.3 في المائة، وتتراوح مشاركة الحكومات في الإنفاق على الصحة بين 76 في المائة في أوروبا و34 في المائة في جنوب شرق آسيا.

4. يونيليفر

يونيليفر هي واحدة من بين 35 شركة بريطانية يتم تداولها في أسواق الأسهم الأمريكية، بقيمة سوقية تصل إلى 1.4 تريليون دولار، وهي شركة تعمل في مجال السلع الاستهلاكية من أغذية ومشروبات ومواد تجميلية وعناية بالبشرة ومواد تنظيف منزلية وغيرها. وقد انخفضت إيرادات الشركة قليلا العام الماضي إلى 59 مليار دولار مقارنة بـ 60 مليار دولار في 2019، وبلغت أرباح 2020 نحو 6.5 مليار دولار. ولديها تدفقات تشغيلية بمقدار 9.9 مليار دولار خلال الـ 12 شهرا الماضية، وتوزع الشركة أرباح سنوية بمقدار 2.02 دولار، أي ما يعادل 3.81 في المائة من سعر السهم.

لدى شركة يونيليفر العديد من الفروع العالمية في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا وروسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا والأمريكتين وأوروبا، وقد تأسست في 1894 في بريطانيا صاحبة خامس أكبر اقتصاد عالمي بقيمة 2.7 تريليون دولار.

تتحرك سوق مستحضرات التجميل بمعدل نمو بطيء، فمنذ 2004 إلى وقتنا الحالي، لم يتخط النمو نسبة 5.5 في المائة وفقا لموقع ستاتيستا، بل بملاحظة معدلات النمو سنجد أنه كان من أسرع الأسواق تأثرا بالتقلبات الاقتصادية، حيث تراجع السوق، الذي تتخطى قيمته النصف تريليون دولار، بنسبة 8 في المائة في 2020 متأثرا بوباء كورونا، كون هذه السوق تتأثر مباشرة بالحياة الاجتماعية. وتعد الولايات المتحدة أكبر سوق لهذا القطاع بإجمالي إيرادات 63 مليار دولار، فيما تستحوذ المستحضرات التجميلية المتعلقة بالبشرة بـ 36 في المائة من إجمالي المواد التجميلية.


5. بنك إتش دي إف سي HDB

بنك إتش دي إف سي هو أكبر شركة هندية من حيث القيمة السوقية يتم تداولها في البورصات الأمريكية، حيث لدى الهند عشر شركات كبرى بإجمالي قيمة سوقية 390 مليار دولار، إلا أن هذا البنك هو الأكبر من بين الشركات الهندية، ويمثل نحو ثلث قيمة الشركات الهندية المدرجة، ويأتي في المركز الثاني لأكبر الشركات الهندية من حيث القيمة السوقية، عقب شركة "رليانس" للصناعات المحدودة التي تبلغ قيمتها 227 مليار دولار.

بلغت إيرادات البنك في السنة المالية المنتهية بنهاية مارس الماضي 12.5 مليار دولار، في حين بلغت إيرادات العامين الماليين السابقين 10.5 و8.9 مليار دولار على التوالي. وقد قفزت الأرباح بنسبة 16.8 في المائة من 3.63 إلى 4.24 مليار دولار خلال آخر عامين ماليين، وتبلغ التدفقات النقدية التشغيلية في العام المالي
الأخير أكثر من 12 مليار دولار، وتوزيعات الأرباح 0.26 دولار بنسبة 0.35 في المائة من سعر السهم.

كغيره من البنوك يعمل إتش دي إف سي في تقديم الخدمات المصرفية والمالية وعمليات الاستثمار والتداول في العملات الأجنبية، ولديه نحو ستة آلاف فرع في الهند ودبي والبحرين وهونج كونج، وأكثر من 16 ألف ماكينة صراف، علما أن القيمة السوقية العالمية لقطاع البنوك تبلغ 7.4 تريليون دولار في الربع الثاني من العام الجاري وفقا لـ "ستاتيستا".


6. توتال

لدى فرنسا 12 شركة مدرجة في البورصات الأمريكية بقيمة سوقية 293 مليار دولار، أهمها على الإطلاق شركة النفط والغاز توتال بقيمة 136 مليار دولار، ثم شركة سانوفي للمستحضرات الطبية بقيمة 123 مليار دولار، ويشكلان معا 89 في المائة من إجمالي قيمة الشركات الفرنسية المدرجة في الخارج. وقد انخفضت إيرادات الشركة في 2020 بنسبة 32 في المائة لتسجل 120 مليار دولار، مقارنة بـ 176 مليار دولار في 2019، و184 مليار دولار في 2018، ويعود السبب في انخفاض المبيعات إلى تأثر مبيعات الطاقة بسبب جائحة كورونا وتقلبات أسعار النفط في 2020. وبالتالي تحولت أرباح الشركة في 2019 من 12 مليار دولار إلى خسائر بقيمة 7.4 مليار دولار في 2020، في حين أن التدفقات النقدية خلال آخر 12 شهرا سجلت 23 مليار دولار، وبلغت توزيعات الأرباح 3.12 دولار بنسبة 6 في المائة من سعر السهم.

تعمل توتال في استكشاف وإنتاج الوقود والغاز الطبيعي والكهرباء منخفضة الكربون، إضافة إلى أنشطة توريد النفط والتجارة والشحن البحري، فيما يركز قطاع التسويق والخدمات لديها على الأنشطة العالمية للإمداد والتسويق في مجال المنتجات البترولية.

وفقا لوكالة الطاقة الدولية من المتوقع أن ينتهي العام الجاري بنمو الطلب على الطاقة بنسبة 4.6 في المائة على أساس سنوي، وبنسبة 0.5 في المائة أعلى من 2019، وأن يشهد الطلب على الفحم نموا بنسبة 60 في المائة بعد انتعاش الطلب عليه في الولايات المتحدة وأوروبا، فيما تستحوذ الصين بمفردها على أكثر من 50 في المائة من هذا النمو، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات الكربونية بمعدل 5 في المائة. ومن المتوقع أن يظل استخدام النفط في قطاع الطيران أقل بنسبة 20 في المائة بما في ذلك ديسمبر المقبل، ما يجعله أقل من مستويات 2019 بنسبة 3 في المائة. أما مبيعات الغاز الطبيعي فمن المتوقع أن تنمو 3.2 في المائة بعد زيادة الطلب في آسيا والشرق الأوسط وروسيا، وسينمو الطلب على الطاقة المتجددة 8 في المائة خلال العام الحالي مقارنة بـ 3 في المائة خلال 2020، حيث من المتوقع ان تشكل الصين نصف هذه الزيادة بأكثر من 900 تيرا واط/ساعة يليها الاتحاد الأوروبي بـ 580 تيرا واط/ساعة.

شركات عربية مدرجة في الأسواق الأمريكية
قليل جدا عدد الشركات العربية المدرجة في الخارج، ولكن هناك بوادر مشجعة مع بروز طريقة الإدراج عن طريق شركات الاستحواذ الخاصة SPAC، التي تسهل بشكل كبير من عمليات الإدراج في الأسواق الأمريكية. ومن المستغرب جدا ألا يتم إدراج شركات عربية كبرى، مثل سابك وأرامكو من السعودية، في الأسواق الأمريكية.

شركة أدوية الحكمة هي شركة أردنية عريقة لديها وجود عالمي كبير، تنتج أدوية لعلاج الأورام ولديها مصنع للبنسلين ومستحضرات أخرى تصل إلى 70 منتجا ولديها أكثر من ألفي موظف. بلغت إيرادات الشركة في 2020 نحو 2.4 مليار دولار بنمو 6.3 في المائة على أساس سنوي، محققة صافي أرباح بمقدار 431 مليون دولار. الشركة لديها وجود في أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، ولديها مصانع في أمريكا والبرتغال وإيطاليا وتونس والسعودية ومصر والجزائر.

أما شركة أنغامي الرائدة في خدمات بث الموسيقى فمن المنتظر أن يتم تداول أسهمها قريبا وذلك بعد اندماجها مع شركة "فيستس ميديا" بأسلوب شركات الاستحواذ الخاصة SPAC، ولديها كتالوج أغاني يضم، بحسب بيانات الشركة، أكثر من 57 مليون أغنية متاحة لأكثر من 70 مليون مستخدم.


أما شركة لوسيد للسيارات فهي شركة أمريكية ولكن بنسبة تملك سعودية كبيرة وقد تم إدراجها قبل بضعة أشهر، كذلك عن طريق شركة استحواذ خاصة، وهي متخصصة في السيارات الكهربائية ومحركات الطاقة الكهربائية وأنظمة البطاريات. متوقع أن تنتج الشركة ألف سيارة في العام الحالي ومن ثم 20 ألف سيارة العام المقبل، وقد أعلنت الشركة في بيان لها عن بدء تسليم أولى سياراتها الكهربائية نهاية الشهر الجاري التي ستأتي بسعر 169 ألف دولار، وهي سيارات لديها القدرة على السير 837 كيلومترا بتعبئة واحدة للبطارية، وهي منافس قوي لشركة تسلا للسيارات.

أخيرا من المتوقع قريبا إدراج شركة مصرية للنقل عبر الحافلات من خلال خدمة تطبيق إلكتروني ومقرها الرئيس في دبي، وقد كشفت الشركة في أواخر يوليو الماضي عن صفقة اندماج مع "كوينز جامبيت" المدرجة في بورصة ناسداك.

خاتمة
هذا التقرير استعرض بعض الشركات الأجنبية المدرجة في أمريكا، وذلك بهدف إعطاء القارئ نبذة عن هذه الشركات وطرق الإدراج المتبعة، والتذكير بأنه من خلال الأسواق الأمريكية يمكن الاستثمار في شركات دول أخرى غير الشركات الأمريكية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات