حلت السعودية ثاني أكبر دول العالم من حيث احتياطيات النفط المثبتة بـ267.1 مليار برميل، بحصة 17.2 في المائة من الاحتياطي العالمي النفطي، البالغ نحو 1.55 تريليون برميل بنهاية 2020.

ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات وزارة الطاقة السعودية وبيانات منظمة أوبك، ارتفعت الاحتياطيات السعودية 0.003 في المائة (تسعة ملايين برميل) خلال 2020.

واحتياطيات النفط السعودية تحتل الترتيب الثاني عالميا بعد فنزويلا التي تملك 303.6 مليار برميل تمثل 19.6 في المائة من احتياطيات العالم.

وتعادل احتياطيات السعودية من النفط 31.1 في المائة من الاحتياطي في دول منطقة الشرق الأوسط البالغ 860 مليار برميل، و21.6 في المائة من احتياطي دول منظمة أوبك البالغ 1.24 تريليون برميل بنهاية 2020.

وارتفعت احتياطيات النفط في العالم خلال 2020 بنسبة 0.2 في المائة (2.63 مليار برميل)، بسبب صعود الاحتياطيات الإماراتية بملياري برميل.

أكبر الاحتياطيات عالميا

وعن أكبر عشر دول في العالم من حيث احتياطي النفط المثبت، جاءت إيران خلف فنزويلا والسعودية، باحتياطي نفطي مثبت يبلغ 208.6 مليار برميل، يشكل 13.5 في المائة من الاحتياطي العالمي، ثم العراق بـ 145 مليار برميل، يشكل 9.4 في المائة.

وتفوقت الإمارات على الكويت لتصبح الرابع عالميا باحتياطي نفط مثبت يبلغ 107 مليارات برميل، يشكل 6.9 في المائة من الاحتياطي العالمي، ثم الكويت 101.5 مليار برميل، يعادل 6.6 في المائة.

وحجزت روسيا المرتبة السابعة باحتياطي نفط مثبت يبلغ 80 مليار برميل، يشكل 5.2 في المائة من الاحتياطي العالمي، ثم ليبيا بـ 48.4 مليار برميل، يمثل 3.1 في المائة.

تاسعا حلت الولايات المتحدة الأمريكية بـ44.5 مليار برميل، يمثل 2.9 في المائة من الاحتياطي العالمي، عاشرا جاءت نيجيريا باحتياطي نفط مثبت يبلغ 36.9 مليار برميل، يشكل 2.4 في المائة من الاحتياطي العالمي.

وتعتمد بيانات "أوبك" احتياطيات النفط التقليدي في العالم ولا تشتمل على النفط الصخري، لذا خرجت كندا من قائمة كبار الدول امتلاكا للاحتياطي، نظرا لأن معظم الاحتياطي لديها من النفط الصخري.

وحدة التقارير الاقتصادية