كشفت لـ"الاقتصادية" الشركة السعودية للاستثمار الجريء عن التزامها بمبلغ 1.1 مليار ريال للاستثمار في الصناديق والشركات الناشئة، مبينة أن عدد صناديق الاستثمار الجريء وصناديق النمو التي تم الالتزام بالاستثمار فيها بلغ 20 صندوقا.
وأضافت الشركة أن عدد الصفقات في الشركات الناشئة السعودية بلغ 116 صفقة، منذ انطلاق أعمالها وحتى نهاية الربع الثالث من 2021.
وبشأن حفاظ منظومة الاستثمار الجريء على نموها المتسارع خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أوضحت أن هذا النمو والحجم القياسي لقيمة الاستثمار الجريء في كل عام، يأتي كنتيجة لمبادرات التحفيز الحكومية وكذلك لظهور المزيد من المستثمرين الفاعلين ورواد الأعمال المبتكرين.
وأفادت الشركة بأنها تلعب دورا مهما في تحفيز الاستثمار الجريء من القطاع الخاص لتعزيز النمو المتسارع لمنظومة الاستثمار الجريء في المملكة، ولتحقيق ذلك تم تطوير استراتيجية الشركة السعودية للاستثمار الجريء بدقة بناء على نماذج العمل الإقليمية والعالمية لصناديق الاستثمار الجريء الحكومية.
ونظرا للتطور الديناميكي السريع لمنظومة الاستثمار الجريء في المملكة، تتم مراجعة استراتيجية الشركة وبرامجها بشكل دوري لضمان سد فجوات التمويل الحالية، وتحفيز المستثمرين من القطاع الخاص بشكل فعال.
ومن هذا المنطلق أعلنت الشركة أخيرا، إطلاق منتج الاستثمار في الصناديق التي تقدم أدوات الدين والصناديق التي تقدم أدوات الدين الجريء، لأن الصناديق التي تقدم أدوات الدين وأدوات الدين الجريء، لا تزال تمثل فجوة تمويلية في منظومة الاستثمار الجريء واستثمار النمو في المملكة.
