خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي في ظل تزايد المخاوف بشأن تداعيات الجائحة.
وذكر البنك في تقريره نصف السنوي الصادر اليوم عن آفاق التنمية الآسيوية أنه يتوقع نمو اقتصادات الدول النامية في آسيا بنسبة 7.1% خلال 2021 وليس بمعدل 7.3% كما كان يتوقع في أبريل. في المقابل رفع البنك توقعات معدل النمو للعام المقبل من 5.3% خلال أبريل إلى 5.4% اليوم.
وقال جوزيف زيفجليش القائم بأعمال كبير خبراء الاقتصاد في البنك "الدول النامية في آسيا مازالت عرضة لمخاطر الجائحة مع تفشي السلالات المتحورة مما أدى لإعادة فرض القيود على الحركة في بعض الاقتصادات .. لا يجب أن تركز تدابير السياسة على احتواء الفيروس والتطعيم وإنما أيضا على استمرار دعم الشركات والأسر وإعادة توجيه القطاعات الاقتصادية من أجل التكيف مع الوضع الجديد بمجرد انحسار الجائحة لبدء التعافي".
وأشار البنك إلى أن عدد حالات الإصابة في آسيا الناشئة يرتقع منذ ظهور السلالة المتحورة سريعة الانتشار دلتا في أبريل مما أدى إلى إعادة فرض مستويات مرتفعة من القيود وإجراءات الإغلاق في العديد من المناطق. كما يلقي بطء وتباين وتيرة عمليات التطعيم في دول المنطقة بظلاله على آفاق النمو فيها.
وقد خفض البنك توقعاته للنمو الاقتصادي في مناطق جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، في حين أبقى على توقعاته لمنطقة شرق آسيا ورفع التوقعات لمنطقة آسيا الوسطى.
