يواجه قطاع السياحة في ماليزيا والذي كان مزدهرا قبل ظهور وباء فيروس كورونا انهيارا كاملا ما لم يتم تقدي دعم من الدولة بحسب رئيس إحدى المنظمات الرئيسية للقطاع في البلاد.
ويقول تان كوك رئيس الرابطة الماليزية لوكلاء السياحة والسفر "الشركات ذات الصلة بحالة سيئة بسبب القيود التنظيمية التي تفرضها الحكومة". وقال "بما أن الحدود ظلت مغلقة خلال 18 شهرا ومع وجود فقاعة سفر صغيرة فقط للانكاوي نناشد وزير المالية تنجكو زافرول تقديم المساعدة المستهدفة".
وقبل الوباء كان عدد زوار ماليزيا السنوي في أغلب الأحيان هو ثاني أعلى رقم في جنوب شرق أسيا بعد تايلاند حيث كانت السياحة تشكل نحو 10 % من إجمالي الناتج المحلي. وأعادت ماليزيا الأسبوع الماضي فتح لانكاوي وهي مجموعة جزر سياحية أمام السائحين المحليين ممن لقوا التطعيم ضد كورونا.
ولكن الحكومة أبقت حدود البلاد مغلقة أمام جميع الزوار تقريبا منذ مارس 2020 وقالت إنه لن يتم استئناف توظيف الأجانب حتى 2022 على الرغم من شكاوى المصانع والمزارع من نقص العمالة.
ومع تسجيل التطعيم الكامل لما يقرب من 80% من البالغين تراجعت الحكومة عن بعض القيود المفروضة في مايو في إطار الإغلاق الوطني الثالث بما في ذلك رفع القيود المفروضة على السفر الداخلي.
