الأخيرة

بسبب السيارات .. كارثة جديدة تهدد الغلاف الجوي

بسبب السيارات .. كارثة جديدة تهدد الغلاف الجوي

الهيدروجين الجوي زاد 70 في المائة على مدار القرن الـ20.

كشفت دراسة جديدة أن مستويات الهيدروجين الجزيئي في الغلاف الجوي ارتفعت في العصر الحديث بسبب النشاط البشري.
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بانس"، حلل علماء من جامعة كاليفورنيا عينات الهواء المحبوسة في لب جليد القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا أن الهيدروجين الجوي قد زاد 70 في المائة على مدار القرن الـ20 وفق ما ذكر موقع "سكاي نيوز".
ورغم حزمة التشريعات التي تتبناها الدول في الآونة الأخيرة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري، استمرت انبعاثات الهيدروجين في الارتفاع مع عدم وجود أي إشارة تظهر تباطؤ هذه الانبعاثات.
ويعد الهيدروجين الجزيئي مكونا طبيعيا في غلافنا الجوي بسبب انهيار الفورمالديهايد، لكنه أيضا منتج ثانوي لاحتراق الوقود الأحفوري، خاصة من عوادم السيارات وحرق الكتلة الحيوية.
وتعد الدراسة الحالية هي الأولى التي تقدم رقما قويا، بين عامي 1852 و2003، حيث تشير عينات الهواء بالقرب من القطب الجنوبي لأنتاركتيكا إلى أن الهيدروجين الجوي قفز من 330 جزءا في المليار إلى 550 جزءا في المليار.
وبحسب الباحثين، لا تعد هذه البيانات الوحيدة التي ترصد هذا الارتفاع، حيث أظهرت الأبحاث السابقة أيضا ارتفاعا ثابتا في الهيدروجين بين عامي 2000 و2015.
فيما يتعلق بالانبعاثات التي يسببها الإنسان، يعتقد أن انبعاثات الهيدروجين تأتي في الغالب من عوادم السيارات.
ونادرا ما يؤخذ في الحسبان تسرب الهيدروجين من العمليات الصناعية، حيث لم يقم أحد بقياس كمية الهيدروجين المتسربة من هذه العمليات بشكل مباشر، لكن التقديرات الأولية تشير إلى أنها قد تكون مهمة.
ويقدر الباحثون أن معدل التسرب 10 في المائة بين عامي 1985 و2005 سيشكل نحو نصف الزيادة في انبعاثات الهيدروجين الأخيرة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة