الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 28 ديسمبر 2025 | 8 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.57
(-4.54%) -0.36
مجموعة تداول السعودية القابضة142.8
(-1.99%) -2.90
الشركة التعاونية للتأمين116.5
(-0.94%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية115
(-1.12%) -1.30
شركة دراية المالية5.02
(-4.92%) -0.26
شركة اليمامة للحديد والصلب32.28
(-3.64%) -1.22
البنك العربي الوطني21.21
(-0.80%) -0.17
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.24
(-0.57%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19
(-4.81%) -0.96
بنك البلاد24.52
(-2.31%) -0.58
شركة أملاك العالمية للتمويل11.08
(-2.21%) -0.25
شركة المنجم للأغذية51
(0.59%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.69
(0.09%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية51.2
(-1.82%) -0.95
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.8
(-0.18%) -0.20
شركة الحمادي القابضة27.96
(-1.62%) -0.46
شركة الوطنية للتأمين12.35
(-2.68%) -0.34
أرامكو السعودية23.51
(-0.76%) -0.18
شركة الأميانت العربية السعودية15
(-4.46%) -0.70
البنك الأهلي السعودي37.7
(-0.89%) -0.34
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات26.88
(-2.18%) -0.60

يتوقع معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية هذا العام أعلى زيادة في أسعار المستهلك منذ ما يقرب من 30 عاما بمعدل تضخم يبلغ 3%.

ويتوقع خبراء المعهد في ميونخ أن يتراوح معدل التضخم بين 2 و2.5% بالنسبة للعام المقبل، وهو ما يعتبر أيضا زيادة في الأسعار بوتيرة أسرع بكثير من متوسط السنوات العشر الماضية.

وبحسب بيانات المعهد اليوم الأربعاء، فإن التضخم المرتفع نسبيا هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى أزمة كورونا: ففي العام الماضي انخفضت أسعار الطاقة بسبب الأزمة. وبالإضافة إلى ذلك، خفضت الحكومة الألمانية مؤقتا ضريبة القيمة المضافة، ما أدى إلى انخفاض معدل التضخم إلى 0.5% في 2020.

وكانت المرة الأخيرة التي سجل فيها مكتب الإحصاء الاتحادي معدل تضخم يفوق 3% في عام .1993 وفي ذلك الوقت، ارتفعت الأسعار بنسبة 4.5%.

ومنذ ذلك الحين كان متوسط الزيادة السنوية في الأسعار دائما أقل من 3%. لكن الزيادة المتوقعة في الأسعار من 2 إلى 2.5% لعام 2022 هي أيضا خارج المسار المعتاد، على الأقل عند مقارنتها بمعدلات السنوات السابقة، حيث كانت المرة الأخيرة التي سجلت فيها ألمانيا تضخما بنسبة 2% في عام2012، بحسب "الفرنسية".

​​​​​​​ وبحسب "إيفو"، فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت عوامل أخرى سترفع الأسعار أكثر من المتوقع. ويتوقع المعهد أن الطلب المكبوت من المستهلكين بعد أزمة كورونا قد يكون أقوى مما كان متوقعا في السابق. ويمكن أن يكون لارتفاع أسعار المواد الخام والمنتجات الوسيطة أيضا تأثير على السلع وأسعار المستهلك في نهاية المطاف في حالة استمرار نقص إمدادات المواد.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية