شرعت وزارة التعليم في تقديم برامج تدريبية وتوعوية، بالتعاون مع وزارة الصحة في الإسعافات الأولية في المدارس، لتعزيز الوعي المجتمعي بمهارات الإنقاذ في أوقات الأزمات.
ووضعت الوزارة برامج تثقيفية صحية مخصصة للطلاب والطالبات وأسرهم والكادر التعليمي والإداري في المدارس، عبر منصاتها المختلفة.
وشاركت التعليم القطاعات الصحية في المملكة والأسرة الدولية، الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية، انطلاقا من أهمية رفع الوعي العام حول إسهام الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح أوقات الأزمات.
وأكدت مشاركتها الفاعلة وتكاملها مع وزارة الصحة في الحرص على خدمة الطلاب والطالبات، لإنهاء جميع الأعمال والتجهيزات اللازمة للعودة الآمنة إلى الدراسة، تمثلت في بداية جادة لعام دراسي استثنائي جديد، وذلك من خلال رفع الجاهزية المدرسية بالعمل وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة، وتطبيق أعلى مستويات الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، من حيث النظافة والصيانة والتشغيل، وإتاحة أدوات التعقيم في المدارس، وغيرها من المستلزمات الوقائية والضرورية، إضافة إلى تشكيل فرق متخصصة في جميع إدارات التعليم للتأكد من تحقق ذلك.
وحرصت الوزارة على توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة للطلبة والمجتمع التعليمي، حيث تقدم الرعاية الصحية لهم من خلال الصحة المدرسية، لدعم استمرار الرحلة التعليمية رغم التحديات التي فرضتها الجائحة، بما تتيحه من وسائل وأدوات، وإسعافات أولية في المدارس، إلى جانب اتخاذ الإجراءات كافة للتعامل مع فيروس كورونا، والحالات المعدية، والطارئة، والوقاية من عدوى الأمراض الفيروسية داخل المدارس.
