أخبار اقتصادية- محلية

الفالح: نستهدف جعل المملكة وجهة للاستثمار الطبي لتطوير التقنيات الحيوية وتصنيعها

الفالح: نستهدف جعل المملكة وجهة للاستثمار الطبي لتطوير التقنيات الحيوية وتصنيعها

جانب من فعاليات قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية، أمس. "واس"

قال المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، إن هدف ‫المملكة‬ أن تكون مركزا عالميا للرعاية الصحية وعلوم الحياة، منوها بالجهود الصحية الكبيرة التي بذلتها ‫المملكة‬ للحد من انتشار ‫كورونا‬.‬‬‬
وأضاف "سنواصل معا رحلتنا الطموحة، لجعل المملكة وجهة متميزة ومفضلة للاستثمار الطبي لتطوير التقنيات الحيوية وتصنيعها والدفع بالمملكة لتصبح مركزا عالميا للرعاية الصحية وعلوم الحياة".
جاء ذلك خلال حديثه في قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية، أمس، التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، وافتتحها الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ودشن وزير الحرس الوطني واحة التقنية الحيوية الطبية بكيمارك كواحدة من مبادرات منظومة التقنية الحيوية الطبية في المملكة العربية السعودية، التي ستسهم في إتاحة فرص التطوير الاقتصادي المبني على المعارف الطبية، كما ستضيف لبنة إلى لبنات تنويع مصادر الدخل وأحد أهداف رؤية المملكة 2030، حيث ستعمل واحة التقنية الحيوية الطبية بكيمارك ضمن منظومة وطنية وجزء من شراكات استراتيجية مع العديد من الشركاء المحليين كالهيئة الملكية لمدينة الرياض وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية إضافة إلى العديد من الشراكات العالمية.
من جانبه، قال الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة، إنه من المتوقع أن تصل القيمة السوقية العالمية للتقنية الحيوية إلى أكثر من 700 مليار دولار بحلول عام 2025.
وأضاف الربيعة أنه من المرجح أن تبلغ المبيعات العالمية في أدوية التقنية الحيوية إلى 351 مليارا في هذا العام، منوها إلى أن التقنية الطبية أسهمت في سرعة تشخيص فيروس كورونا، أن إنتاج الأنسولين البشري من أوائل التقنية الطبية، موضحا أن إنتاج الأنسولين البشري من أوائل التقنية الطبية.
بدوره، قال المهندس أسامة الزامل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن أكثر من 40 مصنعا دوائيا يغطي 36 في المائة من احتياج السوق المحلية.
وأعلن الزامل عن توقيع وزارته مع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "فايزر" لتصنيع لقاحات فيروسية وجينية، منوها أن مصانع المملكة أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات خلال جائحة كورونا.
من ناحيته، قال الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، "يأتي توقيت هذه القمة العالمية كعلامة فارقة ومشرقة في عالم القطاع الصحي التقني، ليكون أكبر المنصات العلمية في هذا التحول في عهد ما بعد جائحة كوفيد - 19".
ونوه بالتطور والتغيير في الرعاية الصحية بشكل غير مسبوق، مملوء باكتشافات مبتكرة ومثيرة وإبداعية مثل العلاجات الجزئية والعلاج الجيني والإصلاح الجيني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، كذلك الجيل القادم في التصنيع الدوائي وهو ما نأمل بتطويره بإذن الله.
من جانبه، قال المهندس نزار الحريري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية، إن المركز يسعى لتأسيس مفهوم منصات التصنيع والتطوير الدوائي (CDMO)، تمهيدا لإطلاق تجمعات صناعية متخصصة في المملكة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وذلك ضمن جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتوطين صناعة اللقاحات والعلاجات الحيوية.
وأضاف الحريري أنه من ضمن مبادرات "ندلب"، طور المركز المفهوم البحثي لتطوير البنية التحتية والبشرية اللازمة لهذه الصناعة من خلال المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية (تحت الإنشاء) في جامعة كاوست، برعاية ودعم "كاكست".
وبين أن "الخطوات التي يتخذها مركز الملك عبدالله تأتي في التوقيت المناسب، إذ كنا نعكف منذ 2016 على تطوير مفهوم البحث والتطوير المبكرين للمستحضرات الحيوية واللقاحات، ويمكننا أن نعلن أن مثل هذه المبادرة استغرقت أقل من عام، لتحقيقها وجعلها واقعا ملموسا".
وتابع، "سنكون قادرين على تطوير المستحضرات البيولوجية اللازمة لمرحلة البحث والتطوير، وسنعمل أيضا على أن نكون مركزا للاستجابة السريعة، حيث نستطيع تطوير اللقاحات وتصنيعها أثناء جائحة مثل التي نعيشها".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية