الأخيرة

«جوجل» تعتمد أدواتها الخاصة للعمل عن بعد

«جوجل» تعتمد أدواتها الخاصة للعمل عن بعد

"جوجل" تتوقع استمرار العمل بنسق هجين حتى بعد انتهاء الجائحة.

عززت "جوجل" أمس، من أدوات التعاون بين الشركات في مجال الحوسبة السحابية، متوقعة استمرار العمل بنسق "هجين" حتى بعد انتهاء الجائحة.
وتتنافس المجموعة العملاقة مع "مايكروسوفت" و"زووم" و"فيسبوك" وغيرها من الخدمات الإلكترونية التي يمكن للموظفين استخدامها في العمل من بعد.
وبحسب "الفرنسية"، قد اعتمد عمالقة التكنولوجيا على أدواتهم الخاصة، بعد موجة الابتعاد عن المكاتب منذ بداية تفشي كوفيد - 19، ما عزز المنحى للعمل عن بعد.
وقال المسؤول عن إدارة المنتجات في "جوجل ديف سيترون" خلال تقديمه لمحة عن العروض الجديدة من المجموعة على صعيد أدوات العمل: "لقد رأينا تحولا جذريا، وكثير من هذا التحول مرشح للاستمرار طويلا". وأضاف: "لكنني أعتقد أنه من السابق لأوانه القول: إن نمط العمل لـ40 ساعة أسبوعيا داخل حجرة، انتهى إلى غير رجعة في القطاعات والمناطق كافة".
وقد أرجأت شركات التكنولوجيا الكبرى مواعيد عودة عمالها إلى المكاتب، وهي تتوقع أن يصبح المزج بين الحضور إلى المكاتب والعمل من بعد هو النمط السائد.
وأعلنت "جوجل"، أنها أعدت كتيبا عن العمل الهجين يشرح كيفية الإفادة من الأدوات، إضافة إلى برمجيات تساعد الموظفين على عقد اجتماعات فعالة بصرف النظر عن مكان العمل.
وقال سيترون: "نحن متحمسون حقا لتقديم ذلك لعملائنا بهدف منحهم بعضا من أفضل الممارسات أثناء عملهم على إعادة تصميم مكاتبهم".
وأعلنت "جوجل" أيضا تحسينات في أدوات العمل الخاصة بها المسماة "ووركسبايس" التي تدمج تطبيقات المجموعة العملاقة المختلفة المخصصة للاجتماعات والبريد الإلكتروني والتقويم وغيرها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة