الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 25 ديسمبر 2025 | 5 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.93
(-1.00%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة145.7
(-1.22%) -1.80
الشركة التعاونية للتأمين117.6
(2.17%) 2.50
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.36%) -1.60
شركة دراية المالية5.28
(-0.38%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب33.5
(-0.53%) -0.18
البنك العربي الوطني21.38
(-0.56%) -0.12
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.42
(-0.13%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.96
(-0.10%) -0.02
بنك البلاد25.1
(-0.55%) -0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(-2.50%) -0.29
شركة المنجم للأغذية50.7
(-2.31%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.15
(-0.57%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية111
(-0.09%) -0.10
شركة الحمادي القابضة28.42
(0.14%) 0.04
شركة الوطنية للتأمين12.69
(0.24%) 0.03
أرامكو السعودية23.69
(-0.25%) -0.06
شركة الأميانت العربية السعودية15.7
(-2.30%) -0.37
البنك الأهلي السعودي38.04
(-0.89%) -0.34
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.48
(-0.22%) -0.06

في ظل الحياة الصاخبة التي تعيشها البشرية هذه الأزمان، فإنه من الطبيعي أن يبحث الإنسان عن أمر يعيد إليه توازنه وهدوء نفسه، وهذا ما دعا البعض إلى الاستعانة بخبراء الصحة النفسية الذين انتشرت عياداتهم في بعض المجتمعات كانتشار النار في الهشيم، والنتيجة كانت - متطلب في الماء جذوة نار! - إذ أفادت الإحصائيات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية أخيرا، بأنه ينتحر سنويا أكثر من 700 ألف شخص حول العالم، مشيرة إلى أن معظم هذه الحالات يحدث باندفاع في لحظات الأزمة، عندما تنهار قدرة المرء على التعامل مع ضغوط الحياة.

ومع الأسف إنه يغيب عن الكثير أن الإنسان ليس جسدا فحسب، بل هو مخلوق متجانس من الجسد والروح، ولذا فإنه لا بد من مراعاة هذين العاملين لتستقيم حياة الإنسان. إن راحة الجسد وسكينة الروح تسمى الحياة الطيبة، وبالتأمل في كتاب الله نجد إيضاحا للطريق الموصل إلى ذلك «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة».. الآية. وفي موضع آخر يبين الله - سبحانه وتعالى - مصدر الطمأنينة، الذي لا يمكن أن يحل شيء محله «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب».

إذن على من أراد الطمأنينة الحقيقية أن يخلو بنفسه ويناجي ربه بصدق، ذاكرا الله مستشعرا أفضاله عليه، داعيا إياه "أنا الفقير إلى رب البريات – أنا المسيكين في مجموع حالاتي // أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي – والخير أن يأتينا من عنده يأتي".. حينها تطمئن النفس ويستريح البال وينشرح الصدر، وحينها يتقبل الإنسان ما أصابه من أمر يرى أنه لا يسره، فتجده إذا ما أحاطت به الطمأنينة لا يجزع من قضاء ولا يضيق بقدر، بل تجده يردد مع القائل "ما قد مضى يا نفس فاصطبري له – ولك الأمان من الذي لم يقدر // وتحققي أن المقدر كائن – يجري عليك حذرت أم لم تحذري".

ومما يرى خبراء الصحة النفسية أنه يزيد في الطمأنينة ضرورة التوقف عن التفكير في الأمور التي تزيد من التوتر، وكذلك أخذ نفس عميق في الشهيق والزفير بين الحين والآخر، وتوسيع دائرة الصداقات، والحرص على التطوع ومساعدة الآخرين ما أمكن ذلك.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية