دشن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض، الذي يأتي ضمن المرحلة الرابعة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقار الأمنية.
واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال جولته في المقر على نماذج من المباني ومرافقها والتجهيزات الأمنية والنظم التقنية المتطورة التي تم توفيرها في غرفة القيادة والتحكم بالعمليات.
وقام بزيارة لمعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات، ودشن برامجه الجديدة وتحويله إلى أكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات، للارتقاء بمستوى التأهيل العلمي والتدريبي لمنسوبي المديرية العامة لمكافحة المخدرات وكوادرها البشرية المختلفة.
ويحتوي المقر على أحدث ما توصل إليه العالم من تجهيزات أمنية ونظم تقنية عالية التطور، تم توفيرها في غرفة القيادة والتحكم بالعمليات الخاصة بمكافحة المخدرات.
و يعد المقر الجديد من المباني الذكية والمتطورة تقنيًا، مما يسهم في القدرة على مواصلة الحرب على المخدرات، وعلى الشبكات الاجرامية المنظمة التي تمتهن إنتاجها وتهريبها إلى المملكة، كما يسهم في تعزيز التعاون المثمر مع الأجهزة النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة في تتبع شحناتهم.
ويسهم تدشين وزير الداخلية للمقر الجديد، وما يشتمل عليه من تجهيزات أمنية ولوجستية وتقنية حديثة، في رفع مستوى الأداء بين رجال مكافحة المخدرات، كما يدعم مواجهة الشبكات الإجرامية التي تمتهن إنتاج المخدرات وتهريبها وترويجها، ويمكن رجال الأمن من التصدي للنشاطات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها.
وتأتي منجزات القطاعات الأمنية بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ويمكن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة للقطاعات الأمنية، رجال الأمن من أداء مهامهم بكفاءة عالية، في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار في المملكة، والتصدي لنشاطات العصابات الإجرامية، التي تستهدف أبناء الوطن بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
يذكر أن الإشادات المحلية والدولية المستمرة بالجهود المبذولة والإنجازات المشهودة لرجال أمن المملكة في مكافحة تهريب المخدرات، هي نتيجة طبيعية لاهتمام ولاة الأمر بمحاربة هذه الآفة الخطيرة على جميع الأصعدة.




