أكدت وزارة الداخلية بدء تطبيق قرار اشتراط الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للسفر إلى خارج المملكة، اعتبارا من الأمس، لجميع المواطنين، موضحة استثناء من تقل أعمارهم عن 12 عاما من القرار شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي تغطي مخاطر الإصابة بفيروس كورونا خارج المملكة، وكذلك استثناء المتعافين من الفيروس شريطة أن يكون قد مر أقل من ستة أشهر على إصابتهم، ومن أصيب بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح.
وقالت وزارة الصحة إن عشرة ملايين مستفيد أخذوا جرعة كورونا الثانية، بما نسبته 29 في المائة من سكان المملكة.
وأوضحت وزارة الصحة أن نحو 30 مليون جرعة من لقاح كورونا تم إعطاؤها حتى أمس عبر أكثر من 587 موقعا للتطعيم في مناطق المملكة كافة.
أكدت الوزارة أهمية استقاء المعلومات الصحية من المصادر العلمية الموثوقة والرسمية، محذرة من الانسياق خلف الشائعات والدعايات المضللة والمعلومات الخاطئة حول لقاحات كورونا التي لا تستند إلى أي أساس علمي أو طبي، مشيرة إلى مأمونية وفعالية اللقاحات المعتمدة في المملكة.
وأعلنت الوزارة عن تسجيل 796 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة أمس، وبلغ إجمالي عدد الإصابات 534312 إصابة بينها 10428 حالة نشطة، منها 1393 حالة حرجة تتلقى العناية المكثفة في المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي حالات التعافي ارتفع إلى 515539 حالة بشفاء 557 حالة جديدة، وبلغت نسبة التعافي نحو 96.5 في المائة من إجمالي الحالات.
وأشارت إلى تسجيل 11 وفاة جديدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 8345 وفاة.
وتوزعت الإصابات الجديدة في عدد من المناطق، تصدرتها منطقة مكة المكرمة بتسجيل 142 حالة، تلتها منطقة الرياض 134 حالة.
ودعت الوزارة إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق (صحتي) للحصول على اللقاح حفاظا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الجسدي للحد من انتشار الفيروس.
من جانب آخر، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فتح تسعة مساجد، في منطقتين، بعد إخلائها مؤقتا وتعقيمها، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته، خلال 184 يوما، 1984 مسجدا، في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازيا وإعادة فتحها، ثمانية في منطقة الرياض ومسجد في المنطقة الشرقية، مبينة أن تلك الإجراءات تأتي لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، إضافة إلى عمليات النظافة والصيانة المستمرة للمساجد كافة.

