تقارير و تحليلات

الأسهم السعودية تصعد 26.7 % في 7 أشهر .. أفضل أداء بين كبرى البورصات العالمية

الأسهم السعودية تصعد 26.7 % في 7 أشهر .. أفضل أداء بين كبرى البورصات العالمية

سجلت سوق الأسهم السعودية "تاسي" أفضل أداء بين كبرى البورصات العالمية، وذلك منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية تموز (يوليو).
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول" ومواقع البورصات العالمية، فإن المؤشر العام للسوق السعودية "تاسي" صعد بنحو 26.7 في المائة خلال الفترة.
وتشهد السوق السعودية حالة من النشاط والاتجاه الصاعد المستمر منذ آذار (مارس) 2020، إذ سجل المؤشر العام أخيرا أعلى إغلاق منذ كانون الثاني (يناير) 2008 أي منذ 13 عاما، مدعومة بأرباح الشركات وارتفاع أسعار النفط.
ووجدت سوق الأسهم السعودية دعما من الأسهم القيادية خلال العام الجاري، إذ سجل عدد منها مستويات لم تبلغها في خمسة أعوام وأكثر من ذلك، إضافة إلى بلوغ أكثر من عشرة أسهم مستويات لم تشهدها منذ عام 2006، أبرزها سهم مصرف الراجحي و"أس تي سي" والتعمير والدريس.
وتفوق مؤشر السوق السعودية "تاسي" على أداء مؤشري "إم إس سي آي" العالمي وكذلك للأسواق الناشئة، حيث صعد الأول بنحو 14.1 في المائة منذ العام الجاري، في حين تراجع مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بنحو 1 في المائة.
وتنامى حجم السوق المالية في السعودية حتى وصلت إلى 90 في المائة من الحجم الإجمالي للاقتصاد باستثناء قيمة أرامكو السعودية، ما يؤكد قوة وتنوع السوق المالية وفق المعايير العالمية. وكانت هيئة سوق المالية وضعت هدفا بإدراج 20 شركة خلال عام 2021، وبالفعل تم إدراج عشر شركات خلال النصف الأول.
وتفوقت حركة الأسواق الأمريكية على نظيرتها الأوروبية بشكل عام، إذ راوحت المكاسب في السوق الأمريكية ما بين 19 و14 في المائة، بينما راوحت مكاسب الأسواق الأوروبية ما بين 13 و9 في المائة باستثناء السوق الفرنسية بعد ارتفاع مؤشر "كاك" أحد أهم المؤشرات في بورصة باريس بواقع 19 في المائة ليأتي في المرتبة الثانية بعد مؤشر "تي أس إكس" الكندي المرتفع 19.8 في المائة.
وجاء ثالثا مؤشرا ستاندر آند بورز بمكاسب 17 في المائة، ثم مؤشر ناسداك المرتفع 17 في المائة، بينما احتل مؤشر داو جونز الأمريكي رابعا من حيث الأداء بعد تسجيله مكاسب بلغت 14.1 في المائة خلال الفترة.
وشهدت الأسواق الآسيوية حالة من التباين حيث ارتفع مؤشر كوسبي الكوري بنحو 11.5 في المائة، ونحو 10.1 في المائة من المكاسب لمؤشر سينسيكس الهندي، مقابل تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنحو 0.6 في المائة ونحو 2.2 في المائة لمؤشر شنغهاي الصيني، بينما شهد مؤشر هونج كونج تراجعا بنحو 4.4 في المائة منذ بداية العام ليسجل أسوأ أداء من بين البورصات المرصودة.
ويعود ضعف أداء الأسواق في الصين إلى عديد من الإجراءات الحكومية التي ظهرت أخيرا واستهدفت الحد من قوة الشركات الكبرى، وفرض قيود كثيرة شملت شركات الخدمات التعليمية ومنصات التعليم عبر الإنترنت.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات