أسواق الأسهم- السعودية

الأسهم السعودية تصعد إلى أعلى مستوى منذ يناير 2008 .. نشاط محموم في "مزاد الإغلاق"

الأسهم السعودية تصعد إلى أعلى مستوى منذ يناير 2008 .. نشاط محموم في "مزاد الإغلاق"

الأسهم السعودية تصعد إلى أعلى مستوى منذ يناير 2008 .. نشاط محموم في "مزاد الإغلاق"

وصلت الأسهم السعودية إلى أعلى مستوى لها منذ كانون الثاني (يناير) 2008 بعدما ارتفعت للجلسة الـ11 على التوالي وهي الأطول منذ عام مغلقة عند 11157 نقطة بمكاسب 90 نقطة بنحو 0.81 في المائة. بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 16 نقطة بنحو 1.1 في المائة ليغلق عند 1490 نقطة.
وجاء الارتفاع بدعم من قطاع المصارف، وكانت السوق دون أعلى مستوياتها منذ 13 عاما ونصف العام قبل مزاد الإغلاق الذي شهدت السوق فيه نشاطا أسهم في ارتفاع المؤشر بنحو 31 نقطة مع تداولات 298 مليون ريال تركزت في الشركات الكبرى المؤثرة في المؤشر. ويأتي الارتفاع مدفوعا بشهية مخاطرة مرتفعة بالرغم من أن العوامل الأساسية لم تتحسن بعد مع تداول السوق بمكررات مرتفعة وتراجع العوائد حتى بالمقارنة بالدخل الثابت التي تحقق عوائد أعلى من خلال الصكوك والسندات، ما يظهر تركز المتعاملين على تحقيق المكاسب من خلال الأرباح الرأسمالية جراء ارتفاع أسعار الأسهم، التي يغذيها التمويل الرخيص وعوامل نفسية بمخاوف فوات الفرص بعدما حققت مستويات لم تصلها منذ أعوام عبر جلسات متتالية من الارتفاع. المستويات السعرية الحالية تزيد التحدي على الشركات في تحقيق أداء مالي يحسن من العوامل الأساسية للحفاظ على الأسعار من التصحيح لمستوى يلائم العوائد مقارنة بالبدائل الاستثمارية الأخرى، وكذلك يجعل السوق أكثر حساسية تجاه المتغيرات السلبية، أو التغير في السياسة النقدية بارتفاع تكاليف الاقتراض التي تسهم في دفع تقيميات السوق لمستويات أعلى. وتبقى المخاوف من قدرة السوق على الحفاظ على مستوياتها الحالية واستمرار الأداء الإيجابي لمدى أطول مشكوك فيها دون تغير جوهري في العوامل الأساسية.


الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 11091 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 11157 نقطة رابحا 0.81 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق المؤشر عندها بمكاسب 90 نقطة. وارتفعت السيولة 3 في المائة بنحو 235 مليون ريال لتصل إلى 8.3 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 5 في المائة بنحو 13 مليون سهم متداول لتصل إلى 265 مليون سهم متداول، أما الصفقات ارتفعت 1 في المائة بنحو 2.8 ألف صفقة لتصل إلى 328 ألف صفقة.


أداء القطاعات
ارتفعت تسعة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "المرافق العامة" بنحو 2.3 في المائة، يليه "المصارف" بنحو 2 في المائة، وحل ثالثا "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.2 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الإعلام والترفيه" بنحو 2.2 في المائة، يليه "الأدوية" بنحو 1.5 في المائة، وحل ثالثا "السلع الرأسمالية" بنحو 0.9 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 21 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 17 في المائة بقيمة 1.4 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 11 في المائة بقيمة 896 مليون ريال.


أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "الغاز" بنحو 8.5 في المائة ليغلق عند 47.95 ريال، يليه "مجموعة الحكير" بنحو 6.3 في المائة ليغلق عند 25.80 ريال، وحل ثالثا "العبداللطيف" بنحو 5.2 في المائة ليغلق عند 37.40 ريال. وفي المقبل تصدر المتراجعة "سدكو كابيتال ريت" بنحو 5.5 في المائة ليغلق عند 14.14 ريال، يليه "ساكو" بنحو 2.8 في المائة ليغلق عند 68.20 ريال، وحل ثالثا "سبكيم" بنحو 2.8 في المائة ليغلق عند 32.75 ريال. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 652 مليون ريال، يليه "العبداللطيف" بقيمة 352 مليون ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بقيمة 346 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية