تقارير و تحليلات

12 % من الشركات المدرجة تتداول بمكررات تفوق 100 مرة .. 10 قطاعات أعلى من تاسي

12 % من الشركات المدرجة تتداول بمكررات تفوق 100 مرة .. 10 قطاعات أعلى من تاسي

12 % من الشركات المدرجة تتداول بمكررات تفوق 100 مرة .. 10 قطاعات أعلى من تاسي

بلغت مكررات الربحية للشركات المدرجة في السوق السعودية 32.4 مرة بنهاية آخر جلسة تداول خلال الأسبوع الماضي، بعد أن كانت 29.2 مرة بنهاية العام الماضي 2020، باستثناء الشركات الخاسرة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات "تداول"، فإن 12 في المائة من الشركات المدرجة أي نحو 22 شركة من أصل 183 شركة متداولة "باستثناء الصناديق العقارية ريت"، سجلت مكررات مرتفعة جدا تجاوزت 100 مرة.
فيما تتداول 66 شركة بمكرر أقل من السوق، كذلك هناك 14 في المائة من الشركات تتداول دون مكرر 20 مرة، وذلك وفقا للبيانات المالية لآخر أربعة فصول المنتهية في آذار (مارس) 2021.
في حين تتداول عشرة قطاعات أعلى من مكرر مؤشر السوق الرئيسة "تاسي".
 يأتي ارتفاع مكرر السوق بنهاية آخر جلسة تداول الأسبوع الماضي مدعوما بزيادة القيم السوقية للشركات المدرجة خلال الفترة الماضية، إذ سجلت عدة أسهم مستويات تعد الأعلى في خمسة أعوام، على الرغم من تحسن أرباح الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري.
في المقابل، هناك أكثر من 30 في المائة من الشركات تتداول بمكررات "سالبة"، ويبلغ عددها 57 شركة مدرجة في السوق الرئيسة، كونها سجلت صافي خسارة لإجمالي آخر أربعة فصول بنهاية الربع الأول من 2021.
وسجلت الشركات المدرجة قفزة في أرباحها الصافية خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 47 في المائة، مدعومة بشكل رئيس بارتفاع أرباح قطاع الطاقة، وكذلك عودة قطاع المواد الأساسية للأرباح بعد التحسن الكبير في أرباح شركات البتروكيماويات، إضافة إلى نمو أرباح القطاع البنكي.
 ومن المتوقع أن تواصل أرباح الشركات في تحسنها خلال الربع الثاني مدعومة بأرباح البتروكيماويات والبنوك وكذلك الطاقة، وبالتالي سيحدث تراجعا للمكررات في حال بقيت القيم السوقية عند المستويات الحالية.
تاريخيا، تتداول سوق الأسهم السعودية منذ 2010 عند مكرر بين 15.3 مرة كأعلى متوسط و12.2 مرة كأدنى متوسط سنوي حتى نهاية 2017، لكن ارتفاع مكرر السوق استمر بعد هذه الفترة وخرج من النطاق، الذي كان يتداول عنده، لتنهي السوق 2019 عند مكرر 19.5 مرة.
ومكرر الأرباح "السعر للعائد"، هو حاصل قسمة سعر السهم على ربحيته، ويعني ذلك عدد الأعوام، التي يحتاج إليها مالك السهم ليستعيد ما دفعه عند شراء هذا السهم، وعليه فكلما انخفض مكرر ربحية شركة فهو مؤشر إيجابي، في حين كلما ارتفع كان مؤشرا على تضخم سعر السهم، مقارنة بأرباحه.
و"مكرر الربحية" أحد المؤشرات المالية المهمة لتقييم وشراء الأسهم، إلا أن هناك عديدا من المؤشرات الأخرى المهمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وبحسب الرصد، فإن نصف القطاعات تتداول دون مكرر السوق فيما النصف الآخر يتداول أعلى من مكرر السوق، ويعد قطاعا البنوك والمرافق العامة أقل المكررات بين القطاعات، حيث يتداولان عند مكرر 15.4 و21.2 مرة على التوالي.
في حين يتصدر قطاع "الاستثمار والتمويل" المكررات المرتفعة عند مكرر 79 مرة، يليه قطاع "الأدوية" عند مكرر 78.6 مرة، ثم قطاع "الخدمات الاستهلاكية" عند 63.3 مرة.
وتتداول أسهم شركة واحدة دون مكرر عشر مرات، وهي "عذيب للاتصالات"، وهي من ضمن 66 شركة تتداول دون مكرر السوق، في حين يجب لفت الانتباه إلى أن أرباح "عذيب" تتضمن أرباحا من عقد تسوية لمديونية سابقة، ثم أسهم كل من "مجموعة فتيحي، أكسا التعاونية، البنك السعودي للاستثمار، البحري، سايكو، واللجين" بمكررات بين 11.4 و13.7 مرة.
ويعود أعلى مكرر بين الشركات المتداولة، إلى أسهم شركة "العالمية للتأمين" بمكرر تجاوز 2850 مرة، ثم "أليانز للتأمين التعاوني" بمكرر يفوق 760 مرة، تلاه "مسك" بمكرر يتجاوز 370 مرة.

وحدة التقارير الاقتصادية           

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات