أخبار اقتصادية- محلية

وزير "الاقتصاد": المملكة نموذج يحتذى في التكنولوجيا الرقمية خلال الجائحة

وزير "الاقتصاد": المملكة نموذج يحتذى في التكنولوجيا الرقمية خلال الجائحة

وزير "الاقتصاد": المملكة نموذج يحتذى في التكنولوجيا الرقمية خلال الجائحة

قال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، إن المملكة تمثل نموذجا يحتذى في نشر التكنولوجيا الرقمية خلال فترة الجائحة، ولقد كان ذلك ممكنا بفضل رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، والإيمان الراسخ بأن التحول الرقمي للمملكة ضرورة أساسية لتحقيق الاستدامة والشمولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الإبراهيم، على هامش المنتدى السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة، والمنعقد في الرياض أمس، إلى أن "تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لعبت دورا حاسما في هيكلة استجابتنا الجماعية، فقد نشأ عن كوفيد - 19 حاجة مكثفة إلى البيانات ووضع السياسيات المستندة إلى الأدلة بشكل متكرر، من خلال حلول تقنية مبتكرة، ونتيجة لذلك، فإن الجائحة كانت ممكننا للتطور التقني والفني".
وبين أنه "منذ 2017 حرصنا على استمرارية الاستثمار في تحديث البنية التحتية الرقمية لتمكين نمو التكنولوجيا الرائدة في المملكة، واليوم المملكة تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم في اتصالات الجيل الخامس".
ونوه إلى أن المملكة تولت قيادة مجموعة العشرين العام الماضي مظهرة ما لديها من براعة قيادية وسجل حافل طويل من العمل الجماعي مع المجتمع الدولي في التعامل مع مجموعة كبيرة من التحديات العالمية وحلها.
وذكر أن "الجائحة واستخدام الحلول القائمة على الثورة الصناعية الرابعة كشفت حقيقة اتساع الفجوة بين الاقتصادات الرائدة وبقية العالم، وما زال أما المملكة الكثير من العمل لرفع تصنيفها في مؤشر الابتكار العالمي، حيث نخطط أن نكون ضمن المجموعة الرائدة من بين نظرائنا في مجموعة العشرين".
وقال "نحن شغوفون بأهداف مركز الثورة الصناعية الرابعة ورؤيته، ونتطلع للعمل من كثب مع فريقه على الجمع بين القطاعين العام والخاص ومجتمع العلوم والتكنولوجيا والعمل جميعا".
وأضاف، أن "هناك تقريرا تقنيا صدر أخيرا يتحدث عن النمو الاقتصادي، وبالنظر إلى الماضي نكتشف أن الدول التي نشأت على طريق تنموي صلب ستكون في المستقبل متقدمة أكثر من غيرها وسيكون لديها فرص للتطور".
وأوضح أن السعودية صعدت على مستوى المؤشرات والاقتصادات، اعتمادا على العوامل التي بنيت عليها رؤيتها بالعمل مع الشركاء العالميين ونموها وتاريخها، لافتا إلى أن هناك شغفا بالعمل مع القطاعين الخاص والعام والمجتمع التقني.
وأوضح، أن الاجتماعات المتعلقة بجائحة كورونا ما زالت مستمرة، مؤكدا أنه بقوة المعرفة سيكون من الممكن مكافحة هذه الجائحة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية