23.3 مليار دولار إيرادات جونسون آند جونسون في الربع الثاني
أعلنت شركة الأدوية الأمريكية جونسون آند جونسون، تحقيق أرباح تفوق التوقعات خلال الربع الثاني من العام الحالي، ما دفعها إلى زيادة توقعاتها بشأن أرباحها وإيراداتها خلال العام الحالي ككل.
بلغت أرباح الشركة خلال الربع الثاني 2.48 دولار للسهم الواحد، في حين كان متوسط توقعات المحللين يبلغ 2.29 دولار للسهم الواحد، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
في الوقت نفسه، زادت إيرادات المجموعة، التي طورت أحد اللقاحات المستخدمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد خلال الربع الثاني من العام الحالي لتبلغ 23.3 مليار دولار.
وجاءت إيرادات مختلف قطاعات جونسون آند جونسون أفضل منها خلال الربع الثاني من العام المالي عندما كانت دول العالم تفرض إجراءات إغلاق مشددة لوقف انتشار الفيروس.
في الوقت نفسه، زادت مبيعات قطاع الأدوية في جونسون آند جونسون 17 في المائة سنويا خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 12.6 مليار دولار بفضل مبيعات أدوية السرطان وخلل جهاز المناعة.
من ناحية أخرى رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام الحالي ككل لتراوح بين 9.6 و9.7 دولار للسهم الواحد، في حين كانت التوقعات السابقة تبلغ 9.57 دولار للسهم الواحد.
كما رفعت الشركة توقعاتها لإيرادات العام الحالي ككل إلى 94.6 مليار دولار، في حين كانت التوقعات السابقة 91.6 مليار دولار.
وتتوقع جونسون آند جونسون أن تحقق إيرادات من مبيعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي يتم إعطاؤه في صورة جرعة واحدة، نحو 2.5 مليار دولار خلال العام الحالي ككل.
وقبل أيام، أصدرت شركة جونسون آند جونسون طلب سحب طوعي لخمسة خطوط لمستحضرات "نيوتروجينا وأفينو" للوقاية من الشمس في الولايات المتحدة، بعد أن قالت إنها اكتشفت مستويات منخفضة من البنزين في المنتجات.
وحذرت الشركة العملاء من استخدام بخاخات الوقاية من الشمس، التي تحمل أسماء: نيتروجينا بيتش ديفينس، ونيتروجينا كول دراي سبورت، ونيتروجينا إنفيزابل ديلي ديفنس، ونيتروجينا ألترا شير، وأفينو بروتكت + ريفريش.
وقالت جونسون آند جونسون إن أولئك الذين اشتروا المنتجات يجب أن يتخلصوا منها، مضيفة أن البنزين مادة مسرطنة "يمكن أن تسبب السرطان اعتمادا على مستوى ومدى التعرض".
وأضافت الشركة إن البنزين ليس مكونا في منتجاتها وإنها تتحرى أسباب وجوده. وأوضحت أن مستوى البنزين الموجود في اختباراتهم "لا يتوقع أن يتسبب في عواقب صحية ضارة" في التعرض اليومي- وأنها تستدعي المنتجات "بدافع الحذر الشديد".