أسواق الأسهم- العالمية

ارتفاع مؤشرات «وول ستريت» بعد مبيعات كثيفة .. انتعاش الأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد

ارتفاع مؤشرات «وول ستريت» بعد مبيعات كثيفة .. انتعاش الأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد

فتحت المؤشرات الرئيسة لـ"وول ستريت" على ارتفاع أمس. "أ.ب"

فتحت المؤشرات الرئيسة لـ"وول ستريت" على ارتفاع أمس، إذ انتعشت الأسهم الشديدة التأثر بالاقتصاد بعد مبيعات كثيفة في الجلسة السابقة، بينما قفزت أسهم "آي.بي.إم" بفضل نتائج قوية للربع الثاني.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 19.8 نقطة، أو ما يعادل 0.06 في المائة إلى 33981.79 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.6 نقطة أو ما يعادل 0.16 في المائة إلى 4265.11 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 55.5 نقطة أو ما يعادل 0.39 في المائة إلى 14330.462 نقطة.
وفي أوروبا، استقرت الأسهم أمس بعد أن شهدت أسوأ موجة بيع في العام الجاري، مدعومة بتقارير إيجابية للأرباح من بضع شركات وتحديثات للإنتاج من شركات تعدين.
وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1 في المائة في التعاملات المبكرة بعد أن تسببت مخاوف بشأن السلالة المتحورة دلتا شديدة الانتشار وتباطؤ النمو الاقتصادي في تراجع المؤشر 2.3 في المائة في الجلسة السابقة.
وقادت شركات التعدين المكاسب، ليرتفع مؤشر القطاع 1.6 في المائة، بعد أن قدمت مجموعة بي.إتش.بي وأنجلو أمريكان أرقاما إيجابية للإنتاج.
وربح سهم بنك يو.بي.إس السويسري 4.6 في المائة بعد أن حقق قفزة 63 في المائة في صافي ربح الربع الثاني، بدعم من ازدهار أنشطة إدارة الثروات. وصعد نظيره كريدي سويس 1.8 في المائة.
وبين الأسهم الخاسرة، تراجع سهم "إيه.بي فولفو" السويسرية 3.6 في المائة بعد أن حذرت من مزيد من الاضطرابات وتوقف الإنتاج هذا العام بسبب نقص الرقائق.
وهوى سهم "إلكترولكس" 8.7 في المائة بعد أن أعلنت الشركة أرباحا تشغيلية للربع الثاني أقل من المتوقع وحذرت من أن المشكلات التي تواجه سلاسل الإمدادات العالمية قد تتفاقم في الأشهر المقبلة.
وآسيويا، نزل مؤشر نيكاي الياباني لأدنى مستوى في ستة أشهر أمس، مقتفيا أثر مبيعات واسعة النطاق في "وول ستريت" في الوقت الذي يتنامى فيه القلق من أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا عالميا قد يخرج تعافيا اقتصاديا ناشئا عن مساره.
وتراجع مؤشر نيكاي 0.96 في المائة ليغلق عند 27388.16 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ السادس من كانون الثاني (يناير). كما خسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.96 في المائة إلى 1888.89 نقطة. وتراجع كلا المؤشرين للجلسة الخامسة على التوالي.
والبارحة الأولى، انخفضت المؤشرات الأمريكية الرئيسة الثلاثة للأسهم انخفاضا حادا، فيما سجل المؤشران ستاندرد آند بورز وناسداك أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ منتصف أيار (مايو)، إذ يخشى المستثمرون تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد - 19 وطول مدة التعافي الاقتصادي.
وفي ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد - 19 في طوكيو، الخاضعة الآن لرابع حالة طوارئ، ثمة قلق عام آخذ في التنامي من أن تؤدي استضافة دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو وتوافد عشرات الآلاف من الزائرين من الخارج إلى تسريع معدلات الإصابة في العاصمة اليابانية وانتشار سلالات أشد عدوى أو مسببة للوفاة بشكل أكبر.
وستكون الأسواق اليابانية مغلقة يومي الخميس والجمعة في عطلة عامة، فيما تبدأ مراسم افتتاح طوكيو 2020 الجمعة.
وبين الشركات ذات الثقل على مؤشر نيكاي، تراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة عالميا 1.57 في المائة، بينما انخفض سهم فاست للتجزئة، المالكة لمتاجر يونيكلو للملابس، 1.12 في المائة ونزل سهم فانوك لصناعة الروبوت 2.41 في المائة.
ومن بين 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات، ارتفع فقط قطاعا المعدات الدقيقة وصناعة الأغذية. ونزل قطاع الطاقة بأكبر قدر في ظل تراجع أسعار النفط 4.26 في المائة.
وارتفع سهم "كانون" 9.24 في المائة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح التشغيل 43 في المائة بفضل طلب قوي على الطابعات خلال الجائحة.
وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري "كوسبي" 3232.70 نقطة بانخفاض 11.34 نقطة بنسبة 0.2 في المائة عند الإغلاق أمس.
بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك" بلغ 1043.64 نقطة مرتفعا 6.19 نقطة بنسبة 0.16 في المائة عند الإغلاق أمس.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية