استقرت الأسهم الأوروبية اليوم بعد أسوأ موجة بيع هذا العام التي شهدتها في الجلسة السابقة، وذلك بدعم مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات وأرقام إنتاج من شركات التعدين.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة بعد أن تسببت المخاوف بشأن سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا السريعة الانتشار وتباطؤ النمو الاقتصادي في تراجع المؤشر 2.3 في المائة أمس الاثنين.

وارتفع قطاع التعدين، وهو من القطاعات التي تحملت العبء الأكبر من عمليات البيع الضارية أمس، 1.5 في المائة بعد أن قدمت بي.إتش.بي جروب وأنجلو أمريكان أرقام إنتاج متفائلة.

وارتفع سهم بنك يو.بي.إس السويسري 5.3 في المائة بعد الإعلان عن قفزة 63 في المائة لصافي أرباح الربع الثاني من العام، مدعوما بانتعاش تشاط إدارة الثروات. وارتفع أيضا سهما كريدي سويس وجوليوس باير.

وارتفع سهم شركة الطيران البريطانية إيزي جيت 0.9 في المائة بعد أن قالت إنها تخطط للطيران بنسبة 60 في المائة من طاقتها قبل انتشار الجائحة، وذلك في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، فيما ارتفع سهم كارنيفال 3.3 في المائة مع توقعها استئناف الرحلات البحرية بنسبة 65 في المائة من إجمالي طاقة أسطولها بحلول نهاية 2021.

وانخفض مؤشر السفر والترفيه في أوروبا بشكل حاد من مستوياته القياسية المسجلة في أبريل مع تضرر الأسهم المرتبطة بالسفر بسبب ارتفاع الإصابات في أنحاء القارة وتغييرات في اللحظات الأخيرة لقواعد السفر، وفقا لـ"رويترز".

بعد تسجيله أعلى مستوى له على الإطلاق قبل أسبوع واحد فقط، هبط ستوكس 600 بأكثر من ثلاثة في المائة عن هذا المستوى نتيجة المخاوف من أن يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تبديد الانتعاش الاقتصادي الناشئ. ويظهر الانخفاض المتواصل في عائدات السندات استمرار المخاوف.