الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 14 نوفمبر 2025 | 23 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.58
(-0.21%) -0.02
مجموعة تداول السعودية القابضة190.3
(-0.78%) -1.50
الشركة التعاونية للتأمين132
(-0.38%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.1
(2.98%) 3.10
شركة دراية المالية5.64
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.74
(1.02%) 0.38
البنك العربي الوطني22.41
(-1.28%) -0.29
شركة موبي الصناعية11.3
(-4.24%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.3
(-0.12%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.8
(-2.15%) -0.50
بنك البلاد28.08
(-1.13%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.65
(-1.09%) -0.14
شركة المنجم للأغذية55
(-1.96%) -1.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.62
(1.28%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.9
(-1.56%) -0.90
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.6
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.42
(-1.30%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.1
(-1.33%) -0.19
أرامكو السعودية25.86
(-0.39%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.30%) -0.44
البنك الأهلي السعودي38.3
(-1.44%) -0.56
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.66
(-0.57%) -0.18

يسجل الطلب على الكهرباء نموا أسرع مقارنة بالطاقات المتجددة ما يؤدي إلى زيادة استخدام الفحم الشديد التلويث ويقوض جهود التوصل إلى الحياد الكربوني، حسبما حذرت الوكالة الدولية للطاقة اليوم.

ومن المتوقع أن يسجل الطلب على الكهرباء نموا بمعدل 5 في المائة هذا العام، أي ما يفوق بكثير التراجع المسجل العام الماضي والبالغ 1 في المائة، وسط ركود الاقتصاد العالمي في أعقاب القيود التي فرضت لاحتواء الأزمة الوبائية.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير نصف سنوي حول قطاع الكهرباء إن "توليد الكهرباء المتجددة يواصل النمو بقوة لكنه غير قادر على تلبية الطلب المتزايد".

وسجل انتاج الطاقة المتجددة نموا بنسبة 7 في المائة في 2020 وتتوقع الوكالة الدولية نموا بنسبة 8 في المائة هذا العام وبأكثر من 6 في المائة العام القادم.

واضافت "رغم هذه الزيادات المتسارعة من المتوقع أن تكون الطاقات المتجددة قادرة فقط على تلبية قرابة نصف النمو المرتقب للطلب العالمي في 2021 و2022".

وسيترك ذلك محطات الطاقة الأحفورية تغطي قرابة 45 في المائة من الطلب الإضافي هذا العام.

ومحطات الطاقة العاملة بالفحم الحجري والتي تعد انبعاثاتها مؤذية بشكل خاص للبيئة وتسهم في الاحترار المناخي العالمي، يُتوقع أن تتجاوز هذا العام مستويات ما قبل الوباء. وتعتقد الوكالة الدولية للطاقة أن إنتاجها يمكن أن يرتفع إلى معدلات قياسية في 2022، وفقا لـ"الفرنسية".

وسيؤدي ذلك إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، الغاز المسبب للاحترار المناخي، والتي يمكن أن تسجل معدلات قياسية في 2022.

وفيما يتزايد التزام الدول بالتوصل إلى صفر انبعاثات بحلول نصف القرن بهدف الحد من التغير المناخي، فإن الوكالة تقدر أنه من أجل التوصل لذلك الهدف يتعين أن تكون انبعاثات قطاع الطاقة الآن بصدد التراجع.

ويتعين أن يتراجع استخدام الفحم بأكثر من ستة في المائة سنويا.

وأكد التقرير على "ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى لتحقيق الأهداف المناخية" في وقت يجري الاستعداد لعقد قمة مهمة حول المناخ في وقت لاحق هذا العام.

وفيما تسجل الطاقة المتجددة نموا بمعدل لافت "فإنها لم تصل بعد إلى المستوى اللازم لوضعنا على مسار يوصل إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن" بحسب مسؤول أسواق الطاقة والأمن في الوكالة الدولية للطاقة، كيسوكي سداموري.

ونقل عنه قوله في بيان "للانتقال إلى مسار مستدام نحتاج إلى تسريع الاستثمار بقوة في تكنولوجيا الطاقة النظيفة -- وخصوصا الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الطلب على الكهرباء أسرع نموا مقارنة بالطاقات المتجددة.. ارتفع 5% في 2021