الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 6 نوفمبر 2025 | 15 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

هناك حقائق لا تقبل الجدل لأنها ماثلة للعيان بحيث لا يمكن إنكارها أو التملص من الإيمان بها، كيف وهي مثبتة في محكم التنزيل، ومن هذه الحقائق حقيقة الموت أو كما يحلو للبعض أن يسميه - زويان - فالله سبحانه يقول وقوله الحق "كل نفس ذائقة الموت.. الآية". نعم لا يمكن أن نلوم الإنسان حين يخاف من الموت أو حين يهرب منه، ولكن المشكلة أنه كلما أسرع الإنسان في الفرار من الموت كان ذلك ادعى لسرعة مقابلته! "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم.. الآية". إن محاولة نسيان الموت أو تعويد النفس على التهوين من أمره لن يحقق للإنسان شيئا.

إن الله - سبحانه وتعالى - يحض الإنسان على السعي وطلب الرزق، "فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه.. الآية". والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول "إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليفعل". إذا أين المشكلة؟ المشكلة تكمن في انغماس البعض انغماسا كليا في الدنيا وشؤونها وطغيان نصيب هذا الجانب بشكل كبير على نصيب الجانب الآخر، وهو الجانب الأخروي. ولا شك أن هذا خطأ في التفكير لا يليق بإنسان عاقل أن يتبنى مثل هذا السلوك، إذ إن الإنسان مهما بلغ من العمر فإن هناك نهاية حتمية تعقبها أمور عظام يلزم الاستعداد لها لأنها أبدية سرمدية لا يعلم مداها الا الله. مما يروى عن نوح - عليه السلام - وقد عمر أكثر من ألف عام، أنه لما سئل كيف وجد الدنيا؟ قال "كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر!" وصدق القائل:

«حكم المنية في البرية جار

ما هذه الدنيا بدار قرار

بينا يرى الإنسان فيها مخبرا

فإذا به خبرا من الأخبار

فالعيش نوم والمنية يقظة

والمرء بينهما خيال ساري».

إن البشرية كلها بعلمائها ومفكريها ومراكز أبحاثها لتقف عاجزة عن كيفية الهروب من الموت، لذا فإنه من الذكاء والحكمة أنه مع حق الاستمتاع بالدنيا إلا أنه ينبغي عدم الغفلة عن الاستعداد والتجهيز لما بعدها. "الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية