بدا لافتا خلال مهرجان كان السينمائي ظهور عدد من النجمات بشعرهن الأبيض، كالأمريكية آندي ماكدويل ومواطنتها جودي فوستر، خلافا لما درجت عليه الممثلات اللواتي يتجنبن عادة ترك شعرهن على طبيعته في إطلالاتهن وعلى السجادات الحمراء.
فنجمة مستحضرات التجميل "لوريال" عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية أندي ماكدويل أبقت بفخر على شعرها الرمادي المجعد في صعودها الأول لدرجات قصر المهرجانات في كان.
وفي شباط (فبراير) الفائت، عللت النجمة (63 عاما) التي تميزت في الماضي بشعرها الأسود اللماع عدم لجوئها إلى إخفاء لونه الحالي برغبتها في أن تكون إطلالتها طبيعية، من وحي مرحلة الحجر خلال الجائحة، على ما قالت لبرنامج تلفزيوني تقدمه الممثلة درو باريمور وذلك بحسب "الفرنسية".
وفي ليلة افتتاح مهرجان كان أيضا، أطلت الممثلة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر بشعر تتخلله خصل متناثرة بدا بياض جذورها ظاهرا للعيان. وفي مقابلة مع "تيليراما" في بداية شهر تموز (يوليو)، قالت الممثلة (58 عاما) الحائزة جائزتي أوسكار إنها "متحمسة لاستيعاب" عمرها الستيني وليست لديها "مشكلة مع تقدم العمر".
وتفاعل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تعليقاتهم مع هذا الظهور لفوستر على درج المهرجان، وغرد أحدهم "يسعدني كثيرا أن أرى ممثلات يبدون بأعمارهن الفعلية، ولديهن تجاعيد وشعر أبيض على السجادة الحمراء"، وحظي منشوره بنحو ثلاثة آلاف علامة إعجاب.
من جانب آخر، روت الممثلة ماريون كوتيار وزميلها في فيلم "أنيت" سايمون هيلبرغ أمس الأول أن مخرجه الفرنسي ليوس كاراكس كان يضع متطلبات "مستحيلة أحيانا" خلال تصوير الشريط الذي عرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي ويسعى إلى الفوز بسعفته الذهبية.
وقال الممثل الأمريكي سايمون هيلبرغ الذي أدى دور عازف بيانو ضمن أوركسترا في هذا الفيلم الغنائي عن قصة افتراق زوجين وطلاقهما مع الجمهور، "كان ليوس يطلب مني القيام بأمور معينة كانت أحيانا مستحيلة التنفيذ من الناحية الفنية"، مثل "رفع يد واحدة عن البيانو ثم الأخرى أثناء العزف".
