الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3946.03
(1.53%) 59.49
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
قلل خسائرك

إلى وقت ليس ببعيد، كان يمكن الاعتماد على الأمانة كسلوك للتاجر والمزارع ومن يصنع الغذاء يجعلنا مطمئنين إلى ما نشتريه من مكونات الغذاء أو من غذاء جاهز، فقد كانت المنتجات أقل، والمصادر المحلية والعالمية أقل، ويمكن بسهولة أكثر من اليوم تمييز الجيد من الرديء، أو الأهم تمييز الآمن من ذلك الضار.

كانت السمعة هي رأس مال التاجر، وكان أغلب التجار من أبناء البلد الذين يقدمون الغذاء للناس كما يقدمونه لأنفسهم وعائلاتهم، وما زال البعض يحرص على هذه السمعة حتى إن تغيرت المنطلقات إلى أسباب المنافسة وتعظيم قيمة العلامة التجارية.

منافذ بيع الغذاء والمزارع والمصانع تعج اليوم بمختلف الجنسيات، وبعضهم قد يجهل أو لا يهتم بالمعايير الآمنة لتقديم الغذاء، أو حتى يمكن القول: إن معاييره التي استوردها معه تظل أقل من معاييرنا لاختلاف المستوى الاقتصادي والتعليمي والوعي الجمعي.

اليوم لا يمكن الاعتماد سوى على الرقابة الصارمة، الرقابة الذاتية أولا من قبلنا نحن المستهلكين، ثم الرقابة الرسمية التي تحسنت كما ونوعا منذ إنشاء هيئة الغذاء والدواء، وازداد هذا التحسن مع مواكبة الهيئة "للرؤية السعودية"، ليصبح من أهدافها ليس فقط الغذاء الآمن والدواء الفعال، بل حتى الإسهام فعليا في تحقيق هدف جودة الحياة المرتكز على جودة الصحة، والاستمتاع بغذاء آمن أولا، ومن ثم جيد، وهذه الأخيرة أي النظر إلى الجودة تختلف باختلاف الأذواق، والمستويات الاجتماعية والثقافية للمستهلكين.

في لقاءين جمعا كتاب الرأي برئيس هيئة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي، ورئيس هيئة المواصفات والمقاييس الأسبوع قبل الماضي، تعرفت إلى التطورات الكبيرة في قضية الرقابة على كل ما يباع لدينا خصوصا الغذاء، وانتبهت إلى أنني كمستهلك ما زلت أعتمد على حدسي وأعوام خبرتي وكوني ابن منطقة زراعية، بينما اليوم يتوافر لي تطبيقات رسمية على هاتفي تساعدني كثيرا على التحقق، وبالتالي الاطمئنان إلى حد معقول أن ما أغذي به نفسي وعائلتي آمن. نحتاج إلى تسويق هذه التطبيقات أكثر، وأيضا نحتاج إلى فهم معنى أن يكون الغذاء أو السلع آمنة، فهذا لا يعني أنها في أعلى مستويات الجودة، وأنها تلبي جميع الأذواق، هذا يعني أنها محققة للشروط الأساسية، وتبقى ذائقة المستهلك وقدراته الشرائية عاملين آخرين لا يمكن للجهات الرقابية أن توحدها، أو أن تضمن تقديم الأجود فقط.

كل ما يعجبك، واقتن ما يروق لك، وتفاعل أكثر مع الهيئتين اللتين تعملان على تطبيق معايير هي من الأفضل في العالم، وساعدهم على تجويد أكثر لتتحسن جودة حياتك، وتقل خسائرك الصحية والمادية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية