الطاقة- الطاقة المتجددة

«إنفيجن» الصينية .. شركة عملاقة بنت بهدوء إمبراطورية عالمية للطاقة المتجددة

«إنفيجن» الصينية .. شركة عملاقة بنت بهدوء إمبراطورية عالمية للطاقة المتجددة

تزود الشركة الصينية توربيناتها بأجهزة استشعار تتيح لها مراقبتها من أجل تحسين أدائها.

أعلن هذا الأسبوع بناء مصنعين جديدين لبطاريات السيارات الكهربائية في فرنسا وبريطانيا بمشاركة "إنفيجن" الصينية ومقرها شنغهاي، وهي شركة عملاقة بنت بهدوء إمبراطورية عالمية للطاقة المتجددة.
وقالت الشركة "إن مصنع "إنفيجن" لبطاريات السيارات الكهربائية في دواي في شمال فرنسا الذي تبلغ تكلفته ملياري يورو "2.4 مليار دولار" سيزود شركة رينو الفرنسية للسيارات، ليصير بذلك ثاني مصنع ضخم، من نوعه في فرنسا.
ووفقا لـ"الفرنسية"، قالت شركة نيسان لصناعة السيارات، وهي الشريك الياباني لـ"رينو"، الخميس "إنها ستستثمر مليار جنيه استرليني "1.4 مليار دولار" لبناء منشآت، بينها مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بالتعاون مع الشركة الصينية في موقعها التصنيعي في سندرلاند في المملكة المتحدة".
تأسست "إنفيجن" في 2007 بعد أن عاد مؤسسها جانج لي إلى الصين من المملكة المتحدة. ويفيد تقرير للشركة بأن جانج، محلل الطاقة السابق، يتطلع إلى بناء بنية تحتية لعالم خال من الكربون.
لدى تأسيس الشركة، كان قطاع الألواح الشمسية هو الذي يحظى بدعم سياسي من صناع القرار في الصين. لكن "إنفيجن"، التي يعني اسمها يوانجينج الصيني "أفق المستقبل"، ركزت أنظارها بدلا من ذلك على توربينات الرياح التي كانت تعد حينها غير فعالة.
وتزود الشركة توربيناتها بأجهزة استشعار تتيح لها مراقبتها من أجل تحسين أدائها. وتقول "إنها قامت بتركيب أكثر من 12500 توربينة رياح في الصين ودول أخرى بما في ذلك الهند وفرنسا والأرجنتين وكازاخستان".
لكن "إنفيجن" التي تصنف نفسها رائدة في قطاع الطاقات المتجددة، أنشأت فرعا يعنى بصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، ويقع المقر الرئيس لفرع الشركة لبناء بطاريات السيارات في اليابان وهو الذي سيشرف على مصنع دواي الفرنسي.
واشترت "إنفيجن" شركة إي إي أس سي، وهي في الأصل شركة تابعة لـ"نيسان" من شركة صناعة السيارات اليابانية في 2018. ولديها شركة فرعية أخرى في الولايات المتحدة تعرف اختصارا باسم "بيم" متخصصة في تكنولوجيا الشحن السريع للسيارات الكهربائية.
وتقول الشركة الصينية "إنها جهزت ما يقرب من 600 ألف سيارة كهربائية على مستوى العالم ببطاريات أيون الليثيوم".
وإضافة إلى توليد الطاقة، تطور "إنفيجن" برمجيات وتقنيات لإدارة الطاقة في مراكز للبحث والتطوير في الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وسنغافورة، ومن بين شركائها شركة مايكروسوفت.
وتملك المجموعة فريق إنفيجن فيرجن ريسنج فورمولا إي، الذي يتنافس في بطولة العالم للسيارات الكهربائية. وأكدت "إنفيجن" أنها تأمل بحلول العام المقبل أن تصير أول شركة في الصين تحقق حيادية الكربون.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الطاقة المتجددة