أسواق الأسهم- العالمية

«ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» عند أعلى مستوى بدعم أسهم «تسلا»

«ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» عند أعلى مستوى بدعم أسهم «تسلا»

ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس بعد ظهور بيانات تشير بتراجع طلبات إعانة البطالة. "ا.ب"

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، وبلغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك أعلى مستوى لهما على الإطلاق بدعم من أسهم "تسلا" وشركات تكنولوجيا كبيرة أخرى، فيما أشارت البيانات التي تظهر تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى انتعاش مطرد في سوق العمل.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.3 نقطة أو ما يعادل 0.36 في المائة إلى 4256.97 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 85.5 نقطة أو ما يعادل 0.60 في المائة إلى 14357.265 نقطة. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 59.67 نقطة أو ما يعادل 0.18 في المائة إلى 33933.91 نقطة.
من جهة أخرى، قادت أسهم البنوك وشركات التجزئة المكاسب في أوروبا أمس، إذ يركز المستثمرون على انتعاش اقتصادي في مواجهة مخاوف من تقليص التحفيز النقدي عالميا، بينما ارتفع سهم كارفور بفضل خطط إعادة هيكلة محتملة لوحدات الشركة الخارجية.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة بعد أن استقر تماما خلال الأسبوع، إذ تسببت رسائل متباينة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن مدى حماس المجلس للسماح للتضخم بالارتفاع قبل أن يبدأ في تقليص سياسته النقدية لعصر الجائحة.
وارتفعت أسهم شركات التجزئة والبنوك 0.5 في المائة و0.7 في المائة على الترتيب.
وربحت الأسهم الألمانية 0.4 في المائة قبل بيانات من المتوقع أن تظهر ارتفاع مؤشر لمناخ الأعمال في ألمانيا عن أعلى مستوى في عامين، بينما تسبب التوتر بشأن اجتماع بنك إنجلترا المركزي للنظر في السياسات في أن يسجل مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني أداء شبه مستقر.
وزاد سهم "كارفور" الفرنسية لتجارة التجزئة 0.9 في المائة بعد أن قالت مساء أمس الأول، "إنها بدأت تدرس عمليات محتملة للدمج والتخارج والربط بين شركاتها التابعة في الخارج".
وفي آسيا، استقرت الأسهم اليابانية أمس إذ تسببت حالة عدم اليقين المحيطة بأرباح الشركات المحلية في إحجام المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة، بينما قفز سهم "ميركاري" بعد أن توقعت شركة التكنولوجيا الناشئة تحقيق أول ربح صاف سنوي.
وأغلق مؤشر نيكاي مستقرا عند 28875.23 نقطة، بينما نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة إلى 1947.10 نقطة.
وقال نوبوهيكو كوراموتشي، كبير الاستراتيجيين في "ميزوهو" للأوراق المالية "التضخم الأمريكي قد يظل عند مستويات مرتفعة، لذا سنحتاج إلى مزيد من البيانات بشأن التضخم، والأجور والتوظيف. وعلى أساس فصلي، سيتم إعلان الأرباح بعد بضعة أسابيع، لذا فالسوق تخلو من عوامل التداول".
وقال مسؤولان في مجلس الاحتياطي الاتحادي "إن فترة ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة قد تدوم أطول من المتوقع"، بعد يوم من تقليل جيروم باول رئيس المجلس من أهمية ارتفاع ضغوط الأسعار.
ونزل سهم سكك حديد غرب اليابان 2.7 في المائة بينما خسرت أسهم شركتي تشغيل المتاجر "ايسيتان ميتسوكوشي" و"تاكاشيمايا" 3.2 في المائة و2.1 في المائة على الترتيب.
ونزل سهم "سوميتومو فورستيري" 0.8 في المائة بعد أن أعلنت الشركة خطة لبيع 16 مليون سهم جديد، ما يشكل 8.7 في المائة من أسهمها الحالية لجمع ما يصل إلى 37.1 مليار ين "334.32 مليون دولار".
ومحا سهم "توشيبا" خسائر تكبدها في المعاملات المبكرة ليغلق مستقرا بارتفاع طفيف 0.1 في المائة بعد أن ذكرت مجلة دايموند المالية أن "كيوكسيا هولدينجز"، المعروفة في السابق رسميا بـ"توشيبا ميموري"، التي تملك فيها "توشيبا" حصة 40.6 في المائة، تعتزم الإدراج في البورصة في وقت مبكر قد يكون في أوائل أيلول (سبتمبر).
وربح سهم "سوفت بنك" 2.2 في المائة بعد مكاسب قوية لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقفز سهم "ميركاري" 8.5 في المائة بعد أن رفعت شركة تشغيل تطبيق سوق السلع المستعملة تقديراتها لتتوقع تحقيق ربح سنوي صاف قدره خمسة مليارات ين، وهو أول ربح سنوي منذ إدراجها في حزيران (يونيو) 2018.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية