الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 2 نوفمبر 2025 | 11 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

يقول الروائي البرتغالي جوزيه سارا ماجو، الفائز بجائزة نوبل للآداب في 1998، «تبدأ الشيخوخة عندما نفقد الفضول». هناك قاسم مشترك بين الفضول الإيجابي - وليس التطفل - والإصغاء.

الفضول الإيجابي مفتاح المعرفة. والإصغاء هو الوعاء الذي يمكن من خلاله إتقان مهارة الوصول للمعرفة. ثم هو الجسر لنقل هذه المعرفة للآخر.

قال صديق، معظم مشكلاتنا الحالية، تتمثل في الإدمان على الثرثرة، وافتقاد مهارة الإصغاء. المشكلة تتفاقم عندما لا يتمتع الإنسان - سواء أكان أبا أو أما أو تربويا أو قائد فريق أو حتى صديقا - بمهارة الإصغاء والإنصات. هذا السلوك لا يختلف عن أنانية لاعب يتجاهل تمرير الكرة إلى زميله في الملعب.

في هذه الحالة تصبح البيئة سماعية، الجميع يتلقى الكلام، ويعمد إلى تحويله لبرنامج عمل، دون إضافة أو تطوير، في ظل غياب الإصغاء.

بيئات التعليم في السابق، لم تسهم في بناء مهارات الإصغاء والتفاعل الإيجابي. المعلومات في الغالب من طرف واحد: المعلم في المدرسة، الأستاذ في الجامعة، الأب والأم في المنزل... إلخ.

الإصغاء ثم التفاعل الإيجابي فضيلة لم تتدرب أجيال كثيرة عليها. الجميع يتحدثون، وفي الوقت نفسه لا يستمعون إلى بعض. يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة. أناس يتحدثون في الوقت نفسه، ولا أحد يصغي للآخر.

المحصلة مشكلات متكررة تحدث بين أطراف عدة: بعض الأزواج - على سبيل المثال - يصطدمون. كل طرف لا يتمتع بمهارة الإصغاء للآخر. المسؤول في مكتبه لم يتعود على الإصغاء لزملائه. وسط هذه الدوائر يتراجع التفاعل الإيجابي. يختفي الفضول. وينطفئ الشغف.

هذا يصدق في معظم حالات التواصل الاجتماعي، المتزوجون حديثا تتلاشى من أذهانهم الصور الوردية التي كانوا يرسمونها لمؤسسة الزواج. الموظفون الجدد تتراجع طموحاتهم في الإسهام في التغيير، لأنهم يكتشفون أن المطلوب أن يتحولوا إلى أرقام إضافية في دورة عمل مملة.

إتقان الإصغاء والفضول الإيجابي - وليس التطفل - هو ما يميز بين إنسان وآخر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية