الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 25 أكتوبر 2025 | 3 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

تخضع محطة الطاقة النووية في تايشان، التي دشنت قبل عامين في جنوب الصين، للمراقبة بسبب مشكلة في نظام تبريد أحد المفاعلين اللذين شيدا بالشراكة مع مجموعة "كهرباء فرنسا"، لكن المشغل الصيني أكد أن انبعاث مواد في الأجواء "أمر عادي".

وذكرت شركة فراماتوم التابعة لمجموعة "أو دي إف" الفرنسية، أمس، أنها تراقب "تطور مشكلة أداء" في محطة تايشان للطاقة النووية في جنوب الصين.

وعقب مقال أوردته محطة "سي إن إن"، حول حدوث تسرب في هذا المصنع الذي يحوي مفاعلين نوويين، أوضحت "فراماتوم" لـ"الفرنسية"، أن المنشأة التي شاركت في بنائها هي "ضمن نطاق التشغيل والأمان المسموح به".

ومفاعلا تايشان هما الوحيدان من نوع "إي بي آر"، اللذان وضعا في الخدمة حتى الآن في العالم. وثمة وحدات أخرى قيد الإنشاء في فنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة.

وأوردت شبكة "سي إن إن"، استنادا إلى رسالة بعثت بها "فراماتوم" لوزارة الطاقة الأمريكية، أن هناك "تسربا" محتملا في هذه المنشأة التي تحوي مفاعلين فرنسيين بنتهما شركة "أو دي إف".

ووفقا للمحطة الإخبارية الأمريكية أيضا، رفعت سلطات السلامة الصينية أيضا الحد الأقصى للإشعاعات خارج الموقع من أجل تجنب الاضطرار لإغلاق المحطة.

وقالت الشركة الفرنسية في البداية، إن "فراماتوم تدعم متابعة تطور مشكلة الأداء في محطة تايشان للطاقة النووية". وأضافت "بناء على المعلومات المتاحة، فإنها تعمل ضمن معايير السلامة النووية والمواصفات التقنية اللازمة"، دون مزيد من التفاصيل.

لكن لاحقا أوضحت أن أحد المفاعلين في محطة تايشان للطاقة النووية عانى "زيادة في تركيز بعض الغازات الخاملة في نظام التبريد".

وأضافت في بيان، أن "وجود بعض الغازات الخاملة في نظام التبريد ظاهرة شائعة، تمت دراستها وتوقعها في إجراءات تشغيل المفاعلات" في المحطة، حيث يحدث تسرب محتمل منذ بضعة أسابيع، بحسب "سي إن إن".

وتشمل الغازات الخاملة الأرغون والهيليوم والكريبتون والنيون والزينون. وينتج بعضها أثناء تفاعل المواد الانشطارية في المفاعل.

وقالت كارين هيرفيو نائبة المدير العام للمعهد الفرنسي للحماية من الإشعاع والسلامة النووية، "يجب أن يكون هناك سدادات معدنية تسمح بمرور الغازات الخاملة التي تلوث السائل الأولي".

وأوضحت أنه في هذه المرحلة لا يوجد شيء يدل على حادث، "نحن لا نعرف الكميات والتركيز، لا نعرف حجم الظاهرة. لكن لا داعي للقلق في الوقت الحالي، استنادا إلى المعلومات التي لدينا".

من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها في فيينا، أنه "في هذه المرحلة" ليس لديها "ما يشير إلى وقوع حادث إشعاعي".

من جانبها، أوضحت الشركة المشغلة للمحطة "تشاينا جنرال نوكليير باور"، في بيان، أن المؤشرات البيئية "عادية".

وقالت المجموعة الصينية، التي لم تستجب لطلبات وكالة "فرانس برس" للحصول على تعليق، "في الوقت الراهن، تظهر المراقبة المستمرة للبيانات البيئية أن المؤشرات البيئية لمحطة تايشان للطاقة النووية ومحيطها، طبيعية".

وفي فرنسا، لم تعلق الحكومة ومفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة وهيئة الأمان النووي و"أو دي إف" على الفور.

وبدأت وحدتا تايشان العمل في عامي 2018 و2019.

وتسهم "أو دي إف" بنسبة 30 في المائة في هذه المحطة المسؤولة عن بناء هذين المفاعلين وتشغيلهما بقدرة 1,750 ميجاواط لكل منهما. وتملك المجموعتان الصينيتان "تشاينا جنرال نوكليير باور" و"جواندونج إنيرجي جروب" حصصا تبلغ 51 و19 في المائة على التوالي.

وتملك الصين نحو 50 مفاعلا نشطا، ما يجعلها في المرتبة الثالثة عالميا في هذا المجال بعد الولايات المتحدة وفرنسا.

والشهر الماضي، رحب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينج، ببدء أعمال بناء مفاعلات جديدة في الصين بالشراكة مع وكالة روساتوم الروسية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية