الناس

رحيل ناصر الشثري بعد 43 عام قضاهم في خدمة الوطن

رحيل ناصر الشثري بعد 43 عام قضاهم في خدمة الوطن

رحل ناصر الشثري عن عمر يناهز 95 عاما.

ودع السعوديون ناصر الشثري، المستشار في الديوان الملكي، بعد أعوام قضاها في خدمة دينه ووطنه.
ورحل الشثري عن عمر يناهز 95 عاما، حيث عاصر الراحل عددا من ملوك المملكة بدءا من الملك خالد، الملك فهد، الملك عبدالله، وصولا إلى الملك سلمان، حيث تولى منصب المستشار في الديوان الملكي برتبة وزير.
وترعرع الراحل في كنف والده العلامة عبدالعزيز أبوحبيب الشثري، أحد أبرز علماء السعودية في القرن الماضي، حيث عين مدرسا في المعهد العلمي، وانتقل بعدها إلى الحرس الوطني الذي أسس فيه الشؤون الدينية. وعين مستشارا في الديوان الملكي بمرتبة وزير، وبقي في هذا المنصب لأكثر من 43 عاما حتى وفاته.
واشتهر الشثري بحبه لعمل الخير، حيث يبقي أبواب منزله مفتوحة لقضاء حوائج أفراد المجتمع وحل مشكلاتهم، وإصلاح ذات البين، والسعي فيما ينفعهم وينفع وطنه، وكان مجلسه حلقة وصل فعالة بين أطياف المجتمع.
ووصف مسؤولون وعلماء ونشطاء في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" الراحل بالعالم المصلح، القريب من الصغير والكبير، معددين أبرز مآثره.
وكتب بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد، في حسابه في" تويتر"،
"منحه الله الحكمة وحسن الرأي والمشورة.. نبيل صادق كريم.. سيرته ومسيرته إخلاص لقادة هذه البلاد ووطنه".
وقال حمد القاضي، عضو مجلس الشورى السابق، "كان رحمه الله عنوانا للمروءة والوفاء والكرم، كان لا يرد طالب خدمة أو شفاعة. متواضع بتعامله، محب لإدخال الفرح على زواره، وبالكرم بابه مشرع، وفي رمضان له مائدتان للإفطار في بيته لمن يزوره من الأحبة والمحتاجين، وواحدة في مزرعته".
وشاركه الرأي حسن العثمان، وكتب في حسابه في تويتر، "الشيخ ناصر الشثري يعرفه الكبير والصغير، رجل علم وكرم، صحب ملوك بلادنا فأحسن صحبتهم، كان أمينا صادقا كريما متواضعا عرفته رحمه الله من قرب في بداية عملي في الحرس الملكي كان والدا للجميع وناصحا".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس