ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، متجاهلة قفزة أعلى من المتوقع في أسعار المستهلكين في أيار (مايو) أثارت مخاوف من تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية مبكرا، في حين أظهر تقرير آخر أن سوق العمل لا تزال ترزح تحت ضغوط.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 55.37 نقطة بما يعادل 0.16 في المائة إلى 34502.51 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 9.01 نقطة أو 0.21 في المائة إلى 4228.56 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 22.13 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 13933.88 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، إذ هبطت أسهم شركات الطاقة وصناعة السيارات، فيما يركز المستثمرون على اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت على مدى أربعة أيام.
وتراجعت أسهم منطقة اليورو 0.2 في المائة قبيل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسات وتوقعاته بشأن النمو الاقتصادي والتضخم.
وتلقى مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني دفعة من قفزة 2.2 لسهم مجموعة بي.تي بعد أن قالت شركة ألتيس جروب الأمريكية "إنها استحوذت على حصة 12.1 في المائة في أكبر مشغل لخدمات الهاتف المحمول وخدمات النطاق العريض في بريطانيا".
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا أمس، إذ صعدت شركات الشحن بفضل احتمالات إعادة فتح مزيد من الاقتصادات، وتلقت شركات صناعة الأدوية الدعم بفعل تقارير عن دعم حكومي.
وصعد مؤشر نيكاي 0.34 في المائة ليغلق عند 28958.56 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.02 في المائة إلى 1956.73 نقطة. وتلقت شركات الشحن الدعم من مؤشرات على فتح مزيد من الاقتصادات في ظل توزيع مطرد للقاحات، وقفز سهم "نيبون يوسن" 3.65 في المائة ليتصدر الرابحين على مؤشر نيكاي.
وقال يوشيهيدي سوجا رئيس الوزراء خلال نقاش بين قادة الحزب الحاكم أمس الأول، "إن اليابان تعتزم الانتهاء من تطعيم جميع مواطنيها الذين تقدموا للحصول على جرعات بحلول تشرين الأول (أكتوبر) ـ تشرين الثاني (نوفمبر)".
وهوى سهم "إيساي" 7.02 في المائة بعد يومين من ارتفاعه بالحد الأقصى اليومي. ووافقت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع على عقار طورته الشركة و"بيوجين" لمرض الزهايمر. وفي الأسبوع، ربح السهم 30 في المائة منذ بداية الأسبوع.
وزاد سهم "تشوجاي" للأدوية 1.04 في المائة وارتفع سهم "أونو" للأدوية 1.5 في المائة بفعل تقرير لوسائل إعلام ذكر أن الشركات ستتلقى دعما حكوميا لأبحاثها حول تطوير عقاقير مضادة لكوفيد - 19.
وبلغ مؤشر تي إس إي للنقل الجوي أعلى مستوى في 15 شهرا قبل أن ينزل 0.49 في المائة، إذ باع المستثمرون الأسهم على المؤشر لجني الأرباح.
