قال الدكتور محمد السديري نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، إن تطبيق النظام الجديد في الجامعات سيبدأ بداية من العام الدراسي ما بعد المقبل، مشيرا إلى أن الجامعات أعطيت مهلة لمدة عام لتطبيق التقويم الدراسي الجديد، وهو متروك لكل جامعة بحسب قدرتها على التكيف، لما يتطلب من تغيير في خططها ومناهجها الدراسية.
وأوضح السديري أن تطوير المناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية العامة جميعها تحقق غاية التعليم في تطوير مخرجاته، ورفع نواتج التعلم، بما ينعكس إيجابا على مدخلات الجامعات، وإعداد الطلبة مبكرا لسوق العمل ووظائف المستقبل، والإسهام في التنمية والاقتصاد الوطني.
وزاد أن "خطة الوزارة في تحويل العام الدراسي من فصلين دراسيين إلى ثلاثة فصول دراسية ضمن التقويم الدراسي الجديد، تأتي في إطار تطوير منظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية، بما يتناسب وأفضل الممارسات العالمية".
ونوه بالنظام الجديد الذي سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، وتلبية احتياجات المستقبل، ومهارات القرن الـ21، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مبينا أن الفصول الثلاثة تستهدف الاستثمار المناسب لأيام العام الدراسي، والموارد التعليمية، وتطوير المناهج، وإدخال مواد جديدة، وزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية.
وشاركه الرأي الدكتور سعد آل فهيد مساعد وزير التعليم، وقال "وزارة التعليم مستمرة في تطوير منظومة التعليم، بما في ذلك تطوير المناهج والخطط الدراسية وتطبيق مسارات الثانوية العامة، وذلك استجابة لمتطلبات التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
وزاد "التقويم الدراسي الجديد بما يشتمل عليه من فصول ثلاثة هو عامل تمكين لتحقيق ذلك التطوير، من خلال زيادة الأيام الفعلية للدراسة، وإدخال مواد جديدة، ووحدات دراسية للمواد القائمة، وزيادة إثراء المعارف والمهارات للمواد الحالية، وإعادة كفاءة الأوزان النسبية للمقررات".
