وزير التجارة: نعمل بوتيرة متسارعة لتحسين بيئة الأعمال .. والقصيم أرض التجارة والعمل والجد
وزير التجارة: نعمل بوتيرة متسارعة لتحسين بيئة الأعمال .. والقصيم أرض التجارة والعمل والجد
أكد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة، مواصلة منظومة التجارة والعمل بوتيرة متسارعة لإحداث تحسينات وتطوير للمتطلبات والإجراءات والأنظمة التجارية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهد قطاع الأعمال في منطقة القصيم خلال الفترة من 2018 إلى 2020 نموا بنسبة 3.8 في المائة بإجمالي 76.643 سجلا تجاريا لعدد 70.352 مؤسسة، و6.291 شركة.
وأوضح الدكتور القصبي خلال اللقاء الذي عقده أمس مع رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في منطقة القصيم، أن رعاية واهتمام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قائد الرؤية وعراب التحول بالفرص الذهبية لتطوير وتسهيل الأعمال في منطقة القصيم وباقي مناطق المملكة بما يليق بطموح الوطن الغالي.
وأضاف، "أن حضور قيادات منظومة التجارة للمنطقة بهدف الاستماع للمقترحات التي من شأنها تطوير القطاعات المختلفة"، مبديا سعادته بالحضور إلى منطقة القصيم "أرض العقيلات" والتجارة والعمل والجد، الثرية بمقوماتها وثرواتها الطبيعية والتاريخية والإنسانية، التي أنجبت عددا كبيرا من رجال الأعمال البارزين في المملكة ممن لهم بصمات واضحة، مهنئا القصيم بأميرها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الذي يبذل كل وقته وجهده لتنمية وتطوير هذه المنطقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري، نائب وزير التجارة، أهمية التعرف على التحديات والفرص للاستفادة منها في عملية التطوير والتحسين، موضحة أن استثمار التجارة الإلكترونية في تسويق المنتجات الوطنية وفي مقدمتها التمور سيكون له عائد كبير جدا على الاقتصاد الوطني.
وأفادت الدكتورة إيمان، أن التجارة الإلكترونية فرصة لتعزيز الأعمال والتوسع العالمي، بدوره مجلس التجارة الإلكترونية يعمل على فتح أبواب جديدة لتمكين الشباب والشابات وتحفيزهم.
وأشار بدر الهداب، مساعد وزير التجارة، إلى استمرارية العمل على مراجعة وتطوير الأنظمة والتشريعات لتكون أكثر مرونة وفي مستوى التطلعات لتسهم في معالجة التحديات وإيجاد مزيد من الفرص.
وشهد اللقاء مشاركة فاعلة لرجال وسيدات الأعمال الذين طرحوا تحدياتهم ومبادراتهم لتطوير قطاعاتهم المختلفة، وتم استعراض الجهود التي تقوم بها وزارة التجارة، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز بيئة الأعمال وتسهيل إجراءات ممارسة العمل التجاري.
إلى ذلك أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أهمية تطوير آليات التسويق لمنتجات ومشتقات التمور في المنطقة، كونها إحدى المناطق المنتجة لأفضل أنواع التمور جودة وكما، لافتا الانتباه إلى أن رؤية المملكة 2030 وضعت ضمن مستهدفاتها المستقبلية أن تكون المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم. وأوضح أن ما يميز منطقة القصيم ما تشهده من حراك اقتصادي سنوي استعدادا لموسم التمور لتسويق إنتاج أكثر من ثمانية ملايين نخلة تحتضنها المنطقة، منوها بدعم القيادة الحكيمة للمنتج المحلي، مقدرا الجهود المبذولة من قبل منتجي التمور ومنظمي المهرجان في الأعوام الماضية. ودعا الأمير فيصل بن مشعل إلى التنوع في أساليب التسويق وإيصال منتج التمور إلى العالمية عبر أدوات تراعي أصناف التمور وضمان وصولها للمستهلك بجودة عالية.
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماعا بمنتجي التمور ومنظمي مهرجان التمور في بريدة، بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والإعلام المكلف.
وأبرز الدكتور ماجد القصبي دور وزارة التجارة في دعم منتجي التمور وإيجاد السبل التي تكفل تسويق التمور بجودة عالية وتسهيل جميع الإجراءات المرتبطة بتسويق التمور بما يدعم هذا المنتج ويحقق رؤية المملكة 2030، والوصول به إلى العالمية. وقال، "إن تمور القصيم لها أولوية لتصل إلى أرجاء العالم في ظل وجود الأسواق الإلكترونية، مشيرا إلى أن الاجتماع جاء للاتفاق على مأسسة عمل لمنتج التمور وسبل تسويقه، كاشفا عن عدد من الأفكار التي تدعم هذا المنتج من خلال الاستفادة من آراء منتجي التمور، حيث سيكون هناك ورشة عمل مستقبلية لدعم تنفيذ تلك الآراء.