أخبار اقتصادية- عالمية

61.53 مليار دولار إيرادات البريد الصيني في 4 أشهر .. تعامل مع 30.43 مليار طرد

61.53 مليار دولار إيرادات البريد الصيني في 4 أشهر .. تعامل مع 30.43 مليار طرد

حقق قطاع البريد في أبريل وحده 99.98 مليار يوان بزيادة 11.3 في المائة على أساس سنوي.

أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الهيئة الوطنية للبريد في الصين أن صناعة البريد سجلت نموا كبيرا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، وفقا لـ"الألمانية".
وبلغت إيرادات الأعمال لهذا القطاع 397.05 مليار يوان "نحو 61.53 مليار دولار أمريكي" خلال الفترة المذكورة، بزيادة قدرها 28.5 في المائة، على أساس سنوي.
وفي أبريل وحده، حقق قطاع البريد 99.98 مليار يوان، بزيادة 11.3 في المائة على أساس سنوي، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
ومن كانون الثاني (يناير) إلى نيسان (أبريل)، تعامل مقدمو خدمات التوصيل السريع في البلاد مع إجمالي 30.43 مليار طرد، ما شكل قفزة بنسبة 59.9 في العام السابق.
من جهة أخرى، تريد الصين من شركات التأمين تطوير مزيد من منتجات التقاعد، تستمر أكثر من عشرة أعوام، فيما تسعى البلاد إلى زيادة خيارات التقاعد التجاري لسكانها الذين يشيخون، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس.
وقالت لجنة "الرقابة على البنوك والتأمين" الصينية في بيان أمس الأول، "إن برنامجا تجريبيا سيبدأ في إقليم تشجيانج شرق البلاد وفي مدينة تشونجتشينج غرب البلاد من حزيران (يونيو) المقبل".
وستنضم شركات "بي.آي.سي.سي لايف انشورنس" و"تشاينا لايف انشورنس" وأربع شركات تأمين صينية أخرى إلى المشروع الذي يستمر لمدة عام. وأكدت اللجنة أن شركات التأمين ستطور منتجات بمدفوعات بأقساط مرنة مع عوائد ثابتة مع المشترين الذين يتلقون فقط معاشات، عندما يصلون إلى سن 60 عاما.
وعدد سكان الصين في طريقه لأن يصل إلى الذروة قبل عام 2025، حيث تراجعت المواليد إلى أدنى مستوى لها منذ نحو ستة عقود، طبقا لنتائج آخر إحصاء سكاني صدر أوائل هذا الشهر.
وأصدرت البلاد الأسبوع الماضي أرقاما تظهر أن أسعار المواد الخام والسلع التي تغادر مصانعها ارتفعت بنسبة 6.8 في المائة بالمعدل السنوي في نيسان (أبريل)، أسرع وتيرة نمو لها منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وطوال عام 2020 تقريبا، كان مؤشر أسعار المنتجين الصينيين في منطقة سلبية، حيث أدى كوفيد - 19 إلى كبح الطلب. والارتفاع الأخير والمفاجئ كان مدفوعا جزئيا من المقارنة بالعام السابق، ومع استمرار ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بنسبة تقل عن 1 في المائة، بقيت صورة التضخم الإجمالية مختلطة. لكن مع ذلك، كانت البيانات علامة على ظهور بعض زيادات الأسعار عبر الانتعاش السريع في الصين، حيث من المتوقع ارتفاع التضخم الإجمالي أكثر هذا العام، كما عكست أيضا ارتفاعا عالميا في أسعار السلع التي كانت مدعومة من طلب الصين الهائل، فضلا عن الآمال في انتعاش الاقتصادات الكبيرة الأخرى أيضا.
وقال روبن تشنج، كبير الاقتصاديين المختصين في الصين في "مورجان ستانلي"، "أدت مجموعة من العوامل الصينية والخارجية إلى هذا الارتفاع في مؤشر أسعار المنتجين. إنه يشبه عاصفة عنيفة".
يتكون مؤشر أسعار المنتجين الصينيين من أسعار السلع المنتجة، مثل خزائن الملابس والغسالات، التي تبيعها المصانع إلى المتاجر قبل بيعها للمستهلكين.
كما يشمل أيضا أسعار المواد الخام والسلع الاستهلاكية، مثل الفحم، عندما تباع من شركات الاستخراج للشركات التي تستخدمها لصناعة السلع.
وأوضح وانج شو ون، نائب وزير التجارة الصيني، أن على الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ "أبيك"، بذل جهود مشتركة لدفع النمو الشامل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف وانج، خلال كلمة في ندوة لـ"أبيك"، أخيرا، عقدت في بلدية تيانجين في شمال الصين، أن "على "أبيك" أن تواصل التمسك بالتعددية، وتسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي، والحفاظ على سوق مفتوحة، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، لتعزيز النمو الشامل بطرق أفضل".
وأشار وانج، إلى أن المنطقة أحرزت تقدما ملحوظا في النمو الشامل والمستدام على مدى العقود الثلاثة الماضية، مضيفا أن "الجائحة أوجدت تحديات"، ودعا إلى بذل جهود متضافرة لمعالجتها، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا". وعلى وجه التحديد، يجب على "أبيك" استكشاف قواعد جديدة لتعزيز النمو الشامل في المنطقة والعالم، والعمل على تعزيز تنسيق سياسات التجارة والاستثمار بين الأعضاء.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس، أنها تلقت تقارير عن تسجيل 18 إصابة مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني أمس الأول.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن اللجنة القول في تقريرها اليومي "إن أربعا من الإصابات الجديدة محلية العدوى، بينما البقية قادمة من الخارج". ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بالمرض أمس الأول. وحتى أمس الأول، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 90847 حالة، بينهم 291 لا يزالون يتلقون العلاج. وبلغ إجمالي عدد المتعافين 85920، فيما استقر عدد الوفيات عند 4636 حالة. وتم أمس تسجيل 19 حالة إصابة جديدة من دون أعراض: خمس حالات محلية و14 من خارج البر الرئيسي. ولا تسجل الصين الحالات بدون أعراض كحالات مؤكدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية