أخبار اقتصادية- خليجية

جسر الملك فهد .. تحسينات وتوسعات تعزز الحركة الاقتصادية بين المملكة والبحرين

جسر الملك فهد .. تحسينات وتوسعات تعزز الحركة الاقتصادية بين المملكة والبحرين

رفع درجات الاستعداد إلى الدرجة القصوى من خلال فتح كل المسارات. "واس"

أكملت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد استعداداتها لاستقبال المسافرين عبر المنفذ الحدودي الرابط بين مملكتي السعودية والبحرين، ضمن خطة تطويرية شاملة بدأت منذ مدة التوقف المتزامنة مع جائحة كورونا، تضمنت تحسينات وتوسعات وإعادة تهيئة كل مناطق الإجراءات بالتنسيق مع الجهات العاملة في البلدين.
ويأتي تكثيف هذه الاستعدادات تزامنا مع صدور البيان الإلحاقي في السعودية برفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية، الجوية، والبحرية بشكل كامل ابتداء من 5 شوال.
من جهته، ثمن فهد المحيسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك، حرص قيادتي المملكتين على صحة مواطنيهما واتخاذهما جميع الإجراءات الاحترازية التي تحفظ سلامتهم في ظل جائحة كورونا، مبينا أن قرار السماح بعودة السفر بين البلدين سيسهم في عودة وشائج الروابط الاجتماعية وتعزيز الحركة الاقتصادية في المملكتين.
وأوضح المحيسن، أن مدة توقف السفر بسبب جائحة كورونا شهدت إنجاز كثير من المشاريع الخدمية في الجانبين السعودي والبحريني ضمن خطة تنسيقية مع مختلف الإدارات المعنية من شركاء النجاح لإتمام الخطة التطويرية التي تصب في خدمة المستفيدين والمسافرين بين البلدين، مضيفا، أن المؤسسة تهدف دائما إلى تقديم كامل التسهيلات والدعم المطلوبين لجميع الإدارات العاملة بكامل طاقاتها حتى تؤدي أعمالها بالصورة المطلوبة التي تسهم في رفع معدلات التميز العملي مع تحقيق مزيد من معدلات العبور وفاعلية وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين في الوقت ذاته.
وذكر المحيسن، أنه من خلال أعمال التنسيق المكثفة مع الإدارات المختصة في المملكتين سيتم رفع درجات الاستعداد إلى الدرجة القصوى من خلال فتح كل المسارات، كما ستقوم الجهات المختصة في المملكتين بتطبيق الأنظمة والاشتراطات المنصوص عليها من الجهات الصحية فيهما لمغادرة وقدوم المسافرين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية