الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 2 نوفمبر 2025 | 11 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.71
(-1.02%) -0.11
مجموعة تداول السعودية القابضة196.6
(-1.21%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين134.8
(-1.03%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية123.3
(3.96%) 4.70
شركة دراية المالية5.6
(-2.44%) -0.14
شركة اليمامة للحديد والصلب37.42
(1.68%) 0.62
البنك العربي الوطني24.01
(-0.95%) -0.23
شركة موبي الصناعية12.01
(-5.58%) -0.71
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.6
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.65
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29
(-2.23%) -0.66
شركة أملاك العالمية للتمويل13.62
(-1.73%) -0.24
شركة المنجم للأغذية58.5
(1.21%) 0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.58%) 0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية59.8
(-2.05%) -1.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة34.8
(-0.34%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين14.64
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.64
(-1.00%) -0.26
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-0.69%) -0.14
البنك الأهلي السعودي39.7
(-0.45%) -0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.9
(-1.74%) -0.60

أبدأ بتهنئة أحبتي القراء الكرام بعيد الفطر السعيد سائلا المولى جلت قدرته أن يتقبل منا جميعا ويغفر لنا ويجعلنا من عتقائه من النار في هذا الشهر الفضيل وأن يعيننا علي الاستمرار في التمسك بصالح الأعمال التي نهجناها في الشهر الفضيل لتكون حياتنا أفضل ونكون من ربنا ورضاه أقرب.

ومع العيد تفتح الدول أبوابها لاستقبال السياح وتضع كل دولة شروطها لقبول من يرغبون في قضاء إجازاتهم في ربوعها. ثبت للجميع أن المملكة من أحرص دول العالم في التعامل مع الفيروس الذي لم يهدد الصحة فقط وإنما ضرب الاقتصادات والتنمية والعلاقات الاجتماعية في أغلب دول العالم.

كثير من الذين كانوا يعتقدون أننا مبالغون في الحذر من خطر كورونا يغيبون عنا اليوم. هناك من عارضوا كل شيء وحاولوا أن يربطوا نظرية المؤامرة بكل ما يمر بنا من حوادث وإجراءات وتبدل في السياسات وطرق التفاعل مع الفيروس، رغم أنهم يشاهدونه يفتك بكل دول العالم.

إن استثنى الفيروس الدول الفقيرة في بداياته ، فقد ابتلعها مع انتصاف مدته وتمادي قوته وتحولاته التي تزداد فتكا وتنبئ أن هذا الفيروس مستعد لتغيير ملابسه وارتداء حلل أخطر كل منها أشد مقاومة لما تستطيع المعامل أن تنجزه من فحوصات أو لقاحات.

هنا نلاحظ أن شروط الدول تشدد على مدد قصيرة في قبول فحوص الإصابة وهو ما يجعلني أتساءل كيف يستطيع المسافر أن يحجز رحلته وهو قد يقع ضمن فئة الإيجابيين عند الفحص؟ ذكر لي كثير من الأطباء أن نتيجة الفحص قد تعطي الإيجابية رغم عدم إصابة الشخص بالفيروس وهذا يجعل الحمل أكبر على من يريدون السفر وعليهم أن ينفذوا كل إجراءاتهم خلال مدة لا تزيد على 24 ساعة ومن المؤكد أن كثيرا من الحجوزات الدولية بالذات غير ممكنة في مدة محدودة كهذه.

لو نظرنا للموضوع رقميا، سنكتشف أن نتيجة الفحص تستغرق 24 ساعة للظهور، ثم أن أغلب الرحلات الدولية لا بد أن تمر من خلال مطار وسيط وهذا سيضيع ما لا يقل عن 20 ساعة ويبقى من 72 ساعة 28 ساعة للحجز والتوجه للمطارات ومعالجة الإجراءات التي لا تنتهي في المطارات، من تجربة شخصية أعتقد أن من الصعب أن ينهي الواحد التزاماته في وقت قصير كهذا.

هنا أضم صوتي لمن يطالبون بأن يمنح المسافر فرصة 96 ساعة ليبقى لدى المسافر وقت كاف للتعامل مع ما يمكن أن يواجه من الصعوبات والالتزامات والإجراءات، فهل تتحقق هذه الأمنية؟

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية